يقبع باسل خرطبيل او كما نعرفه باسل الصفدي في أروقة السجون السورية منذ ١٥ آذار، أي بعد أيام قليلة سيكون قد أكمل باسل شهره التاسع في الزنزانة. بعد ان علمنا مؤخراً بخبر نقله الى سجن مريح نسبياً. تلقينا خبر آخر، مؤلم و هو إنتقال باسل لمحكمة دمشق الميدانية التي عادة تحاكم العسكريين، لا تتبع قانون، و لا يحق له بمحامٍ، هي شريعة الغاب، و ممنوع حضور الا عدد محدد من الأشخاص من جانب النظام
باسل أكثر من صديق، و تعاونا سوياً على أكثر من مشروع، منها نشر ثقافة المشاع الإبداعي في المنطقة، و هو ساهم بشكل جبار كمبرمج سوري عمل في مجال تطوير برمجيات المصدر المفتوح، و شارك بنشر إسم سوريا على الساحة الدولية كمكان للإستثمار في طاقات الشباب السورية التقنية . باسل أحد الذين يستحقوا التقدير لما قدمه لبلده من خبرات، لكن مصير باسل السجن في تهم بالية من نظام عبثي لا يُقدر طاقات شبابه الفكرية و التقنية
ما الذي نستطيع ان نفعله لباسل؟ ليس الكثير صراحة، لكن القليل ممكن ان يفيد في هذه الحالة، هذه صفحة فيسبوك تطالب بالحرية لباسل، الرجاء نشر محتواها، و مشاركة اي عمل فني او نصي تنتجوه له علاقة بباسل على الصفحة لإعادة نشره. إستعمال تويتر أيضاً مع الوسم، نشر العريضة المطالبة بالإفراج عنه فوراً
على أمل لقاء باسل قريباً