أعلنت شركة غوغل ان الفيلم المسيء لا ينتهك شروط خدمة يوتوب، و لذلك لن تزيله الشركة، و لكنه حجب الفيلم المسيء “براءة الاسلام” في مصر، ليبيا، الهند، أندونيسيا بإعتمادها على بند ان الحجب يطبق بأي بلد أعتبر الفيلم فيه غير قانوني!! و مع كل محاولة دخول للفيلم في هذه البلاد، يُظهر يوتوب رسالة و كأن المحتوى خارق لحقوق النشر. يبدو ان الحكومة الاميركية لعبت دوراً باء بالفشل للضغط على غوغل لمراجعة سياستها و إيجاد بند لحجب الفيلم كلياً لتخفيف حدة المظاهرات المناوئة، لكن الشركة إكتفت بحجبه في بعض المناطق الساخنة فقط.. و لكن هذا النوع من المحتوى و رد الفعل العنيف عليه يجعل غوغل و سياستها في مهب الكثير من التساؤلات من كل الأطراف