نظن عندما تابعنا الثورات العربية، ان المرحلة الآتية ستتضمن المزيد من حرية التعبير، بالأخص في الإنترنت، حيث لعب دوراً فاعلاً بإعطاء زخم للثورة كان ضرورياً لنجاحها في العديد من البلاد، و ما زال وجوده مفتوحاً و حراً كما تتضمن وثيقة إعلان حرية الإنترنت المكونة من خمس نقاط أساسية: التعبير، أي لا لفرض الرقابة على الإنترنت. الوصول: تعزيز الوصول العالمي الى شبكات سريعة و بأسعار معقولة. الإنفتاح: المحافظة على الإنترنت حيث يستطيع الجميع الإتصال و التواصل، و الكتابة و القراءة و المشاهدة و التحدث و الإستماع و التعلم، و الإبداع. الإبتكار: حماية حق الإبداع و الإبتكار دون الحصول على إذن. عدم حجب التقنيات الجديدة، و عدم معاقبة المبتكرين بسبب أفعال مستخدميهم. الخصوصية: حماية الخصوصية و الدفاع عن قدرة الجميع في التحكم بكيفية إستخدام بياناتهم و أجهزته
العراق و الأردن مثلين أمامنا اليوم. في العراق ما زال المجتمع المدني
في العراق قانون الجرائم الإلكترونية
معركة أخرى يشهدها عالمنا العربي في صراعنا الطويل مع الحريات، أما الأن فهي معركة حجب المواقع الإباحية في الأردن. المجتمع الأردني مقسوم عامودياً بين مدافع شرس عن حق الوصول الى المواقع بغض النظر عن محتواها، و هي تتمثل في حملة الفيسبوك بعرف أحمي حالي. مش شغل الحكومة تحجب النت، و من الطرف الآخر حملة تقودها المجتمعات الدينية المتشددة و هي تطالب الحكومة بحجب المواقع الإباحية، و تنشط في الفيسبوك تحت حملة حجب المواقع الإلكترونية الإباحية من صفحات الإنترت في الأردن