يبدو أنّ الفايسبوك، هو أداة الجميع هذه الأيام، وليس فقط الثائرون على أنظمتهم. في لبنان، شكّل هذا الأسبوع، عدد من أساتذة الجامعة اللبنانيّة مجموعتهم الخاصة على الفايسبوك، هدفها الأساسي تحقيق مطالبهم المهنيّة، والإعداد لتحرّك مطلبي يجمع شريحة واسعة من الأساتذة.
المجموعة تعرّف عن نفسها عبر رسالة موجّهة إلى الاساتذة، طارحين من خلالها مسألة الظلم اللاحق بهم، والتمييز الذي يتعرّض له الجسم الاكاديمي في الجامعة اللبنانية. كما ويفصح المؤسسون عن السعي لتنظيم تحرّك ضد القانون الذي أسس للظلم الذي نتج عنه.
أضاءت جريدة الاخبار البيروتيّة على هذه المجموعة، وتواصلت مع مؤسسيها، الذين قالوا في حديث مع الجريدة بأنّ الفايسبوك “هو وسيلة سريعة وجذابة ومنطقية ومنتجة للحوار بين أساتذة تَعرقَل اللقاء بينهم بسبب المعوّقات التي تصيب آليات التواصل عبر البريد الإلكتروني في الجامعة”.
وللمزيد من التفاصيل حول عمل المجموعة: “اكاديميون بلا حقوق”.