تأثرت موريتانيا برياح التغيير الذي حصل في المنطقة العربية، و استمدت قوتها من تونس و مصر. ثار المدونون و نقلوا عملهم من العالم الإفتراضي الى أرض الواقع و عُرفت بثورة٢٥فبراير، فموريتانيا خارج نطاق التغطية الإعلامية كما يقول المدون أحمد ولد جدو.
لعبت المرأة دوراً إيجابياً، و كسرت الصورة النمطية المرسومة عنها، فشاركت بالمظاهرات جنباً الى جنب مع إخوانها في الوطن. كثرت المطالب و الأفكار مع عدم وضوح في الرؤيا.
فيلم من إنتاج الجزيرة لتوثيق هذه المرحلة مع الحركة التدوينية في موريتانيا، حيث إستخدام الإعلام الإجتماعي يتزايد لنشر الوعي و التغيير للأفضل.