نشرت جريدة أخبار العرب باللغة الإنكليزية مقال عن إقتراح من الحكومة السعودية لتقييد قدرة الدخول الى تويتر، و لجعله متاحاً فقط عند ربط المستخدمين حساباتهم عند تسجيل بيانات وثائق تحقيق الشخصية مما يخرق حق المجهولين او الأنونيموس بقدرة الولوج للموقع المذكور. حُذف المقال المنشور بااللغة الإنكليزية من الجريدة نفسها، و هذا رابط المقال للنسخة المخبأة في غوغل (ستختفي قريباً ). الجدير بالذكر ان تويتر حقق أرقام عالية بنسبة مستخدمي الموقع و أنواع المواضيع المطروحة في السعودية، مما جعلها من أكثر البلدان نشاطاً في التدوين المصغر في الشرق الأوسط، و رصدت كلية الإدارة الحكومية في دبي أرقام المستخدمين في المملكة ب٨٣٠ ألف مستخدم في الشهر السادس من عام ٢٠١٢
كسر قدرة مستخدمي تويتر في الحفاظ على مجهوليتهم يُعد خرق أساسي لمستخدمي الإنترنت بشكل عام و تويتر خاصةً. بإنتظار رد تويتر و توضيح أكثر من الحكومة السعودية على هذا المقال الذي أشعل الشبكات الإجتماعية العربية و الغربية إستنكاراً ضد هكذا إقتراح