بعد اقتحام مقار أمن الدولة في مصر بعد ثورة يناير، وُجد بعض الملفات التي تتعلق بتجربة جهاز أمن الدولة المصري لنوع معين من برمجيات التجسس، الملفات التي حصل عليها بعض النشطاء قالت أن بداية استخدام هذه البرمجية كان في ٦أبريل مع أحداث الدعوة لعصيان مدني عام في مصر. بعد الثورة خرجت العديد من التسريبات التي تؤكد أن السلطات لا زالت تستخدم برمجيات للتجسس على المصريين، وفي يونيو الماضي أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مناقصة للحصول على برمجية تجسس بمواصفات عالية.
هذه الممارسات وغيرها من الممارسات المشابهة دعت مجموعة من النشطاء المصريين والجماعات الحقوقية المصرية لتدشين حملة قانونية وإلكترونية ضد هذه النوعية من الممارسات، حيث قامت مجموعة من المنظمات برفع قضية ضد وزارة الداخلية بشأن المناقصة، كما تم تدشين الحملة الإلكترونية بعنوان “#ضد_الرقابة”.استخدام النشطاء في هذه الحملة الفيسبوك وتويتر ويوتيوب كمنصات لحملتهم، كما دعت الحملة عبر موقع إلكتروني للتوقيع على عريضة لرفض مراقبة الاتصالات والشبكات الاجتماعية.
الحملة بشكل أساسي تستهدف الضغط الإعلامي وإلقاء الضوء على الممارسات التي تنتهك الحق في الخصوصية والتضييق على نشطاء الإنترنت، على تويتر تم إستخدام هاشتاج “#ضد_الرقابة” وقامت الحملة بالدعوة للكتابة عليه ضد الرقابة الإلكترونية، كما تم استخدام فيسبوك للترويج للحملة أيضا حيث تم نشر مجموعة من الصور ضد المراقبة الإلكترونية، ودعوة المستخدمين المصريين لنشرها والكتابة مع الحملة، كما تم تدشين عريضة إلكترونية للتوقيع عليها من قبل النشطاء والمهتمين ضد المناقصة التي طرحتها وزارة الداخلية المصرية.
في نفس الموضوع، قامت مؤسسة حرية الفكر والتعبير بإنتاج إعلان مصور قصير حول قضية الخصوصية بعنوان “حياتك الشخصية مش مشاع“
بعض من تغريدات المشاركين بالحملة، وصور تم استخدامها في الحملة
شاركونا واكتبوا ضد مراقبة الاتصالات في مصر على الهاشتاج #ضد_المراقبة وعبّر عن رفضك بالتوقيع على العريضة http://t.co/qAuyyUg5AH
— حرية الفكر والتعبير (@afteegypt) September 28, 2014
يعني ميبقاش فيه حرية في البيت ولا الشارع ولا الشغل والمكان الوحيد اللي الواحد بينفس فيه ميبقاش فيه حرية .. كفرة احنا ولا إيه #ضد_المراقبة — الشربيني (@Shrbo) September 28, 2014
عندك مشكلة إن كل حاجة بتعملها عالنت تكون تحت الرقابة وممكن تستخدم ضدك ؟ وقع #ضد_المراقبة http://t.co/JZVcBd8yUr
— Tamer Mowafy (@kalimakhus) September 28, 2014
مبقاش بكلم واحدة و الشيطان تالتنا و يبقي في رابع كمان #ضد_المراقبة !!! — محمد توكل ツ (@M_TAWAKOL) September 28, 2014
المراقبة الوحيدة الي معاها جدا هيا مراقبة الحكومة الي محدش عارف بتودي فلوسنا فين ولا بتصرفها في ايه وازاي مش تراقب المواطنين ! #ضد_المراقبة
— #SaveSoltan (@Mahmoud_salmani) September 28, 2014
أنا أرفض مشروع مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات #ضد_المراقبة http://t.co/tYQla54jyU — monasheded (@monasheded) September 28, 2014