بعد أشهرٍ من احتجاجات موظفي/ات “غوغل” ضدّ الشركة بسبب تحيّزها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي ومضيّها في مشروع “نيمبس” (Nimbus)، تبيّن أنّ عملاقة التكنولوجيا تساهم أيضاً في تشويه صورة وكالة “الأونروا” من خلال إعلاناتٍ مدفوعة تقف وراءها الحكومة الإسرائيليّة.
تقرأون في حصاد الأسبوع أيضاً عن مطالباتٍ بوقف الملاحقات القضائية المسيّسة في تونس مع اقتراب الانتخابات، ورسالةٍ كشف فيها زوكربيرغ عن ضغطٍ مورس عليه من قبل البيت الأبيض لإزالة المحتوى، وغيرها من المستجدّات على الساحة الرقميّة.
إسرائيل تشتري إعلانات “غوغل” لتشويه سمعة وكالة “الأونروا” في غزة
في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، اكتشفت المديرة التنفيذية لوكالة “الأونروا” في الولايات المتحدة، مارا كروننفيلد، حملة إعلانية موجّهة ضد منظمتها حين كانت تجري بحثاً روتينياً على محرّك بحث “غوغل” عن اسم “الأونروا”.
وما أثار دهشتها هو أنّ أول نتيجة من نتائج البحث كانت إعلاناً يبدو أنه يروّج للوكالة، ولكن عندما ضغطت عليه توجهت إلى موقع حكومي إسرائيلي يطلق اتهامات متنوعة ضد “الأونروا”، ويصوّرها كواجهة لحركة حماس. من خلال شراء إعلانات غوغل لكلمات بحث مثل “الأونروا” و”الأونروا في الولايات المتحدة”، سعت الحكومة الإسرائيلية إلى توجيه المانحين المحتملين إلى صفحات مواقع تحوي سلسلة من الاتهامات للوكالة.
مطالبات بوقف الملاحقات القضائية المسيّسة في تونس مع اقتراب الانتخابات
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية السلطات التونسية لوقف الملاحقات القضائية المسيّسة والسماح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بشكل فوري، وذلك بعدما حاكمت أو أدانت أو سجنت على الأقل ثمانية مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأضافت المنظمة في بيانٍ لها: “تستعد تونس لإجراء انتخابات رئاسية وسط قمع متزايد للمعارضة وحرية التعبير، دون ضوابط مؤثرة على سلطة الرئيس سعيد، الذي قوّض استقلالية القضاء، وأجرى بعد الاستحواذ على السلطة عام 2021 تغييرات في عدد من المؤسسات الرئيسية، منها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أعاد هيكلتها لوضعها تحت سيطرته عام 2022”.
زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط لإزالة محتوى متعلق بكوفيد – 19
أثار مؤسّس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ جدلاً واسعاً بسبب رسالةٍ كشف فيها أنّ البيت الأبيض ضغط عليه لإزالة محتوى متعلق بكوفيد – 19 في العام 2021.
وقال زوكربيرغ في رسالته إنّ “ضغط الحكومة كان خطأ، ويؤسفني أننا لم نكن أكثر صراحة”. أما المحتوى الذي طلبت إدارة الرئيس جو بايدن من زوكربيرغ تقييده، فيتعلّق بالمحتوى الساخر من جائحة “كورونا”، والذي ينتقد مبدأ اللقاح، والادعاءات بأنّ الفيروس تم إنتاجه في مختبر صيني.
من جهته، ردّ البيت الأبيض على رسالة زوكربيرغ بالقول: “عندما واجهت الإدارة وباءً مميتاً، شجعنا على اتخاذ إجراءات مسؤولة لحماية الصحة العامة.. لقد كان موقفنا واضحا وثابتا”، وأعرب عن اعتقاده بأن مجموعات التكنولوجيا والجهات الخاصة الأخرى يجب أن تتخذ خيارات بطريقة مستقلة بشأن المعلومات التي ينشرونها.
مؤسس تليغرام بافيل دوروف خارج السجن الفرنسي “مؤقتاً”
أُفرج عن مؤسس “تلغرام” بافيل دوروف أمس الخميس الماضي بعدما أمضى أربعة أيام في سجن فرنسي.
وفرضت محكمة فرنسية على رجل الأعمال الروسي المولد، والذي يحمل الجنسيات الروسية والفرنسية والإماراتية، حظر سفر بانتظار محاكمته المحتملة في قضية تتعلّق بإشراف شركة “تلغرام” على محتوى منصّتها الخاصة بالمراسلة. وتلاحق فرنسا دوروف في قضايا تتعلّق بنشر محتوى متطرّف في تطبيق الرسائل النصية الذي يحظى بأكثر من 900 مليون متابع.
من جهته، أكّد محامي الدفاع الخاص بدوروف أنّ التطبيق “يمتثل في كافة الجوانب للقواعد الأوروبية المتعلّقة بالتكنولوجيا الرقمية”.
البرازيل تهدّد بحجب “إكس”
قالت منصّة “إكس”، إنها تتوقع أن تأمر المحكمة العليا في البرازيل بحجب المنصة في البلاد مع استمرار معركة قانونية ضارية بشأن الامتثال للقوانين المحلية وإصرار إيلون ماسك على أن المنصة التي يملكها تعاقب لرفضها الرقابة.
وكانت المحكمة العليا قد حددت موعداً نهائياً لـ”إكس” لاختيار ممثلها القانوني في البرازيل بحلول مساء أمس الخميس، وذلك لأنّ القانون البرازيلي يجبر جميع شركات الإنترنت باختيار ممثلٍ قانونيّ لها في البلاد، يمكنه تلقي الأوامر القضائية ويكون مسؤولاً قانونياً عن الأعمال التجارية.
وتدور القضية في النزاع المتصاعد حول ما إذا كان بإمكان قاضي المحكمة العليا أن يأمر “إكس” بحظر حسابات معينة متهمة بنشر الأكاذيب، وهو الطلب الذي ندد به ماسك ووصفه بالـ”رقابة”.
فرصة للكتابة مع “سمكس” عن الصحة والحقوق الجنسيّة والإنجابيّة
نداءٌ إلى جميع الصحافيين/ات والخبراء والمهتمّين بالكتابة حول مواضيع الصحة والحقوق الجنسيّة والإنجابية في عالم الإنترنت!
نسعى من خلال هذه المبادرة إلى رواية ما لم يُروَ بعد حول هذه القضايا. لذا، إن كنتم/ن من لبنان، أو فلسطين، أو الأردن، أو العراق، أو مصر، أو تونس، شاركونا مقترحاتكم/ن لمقالاتٍ حول مواضيع تندرج تحت عنوان الصحة والحقوق الجنسيّة والإنجابية أونلاين. سوف تكون مساهماتكم/ن مدفوعة الأجر، ولكم/ن حرية نشر اسمائكم/ن ككتّاب أو إخفائها احتراماً لخصوصيّتكم/ن. يمكنكم/ن الاطلاع على كافة التفاصيل وكيفية تقديم المقترحات من هنا.