اكتبوا/ن معنا

تندرج المقالات التي ننشرها في “سمكس” في صميم عملنا لتعزيز الحقوق الرقمية وحمايتها في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، والتي يكتبها أشخاص مثلك. نسعى لنشر مقالات تساهم في إنتاج المعرفة أو تغطي آخر الأخبار في المجالات التي تقاطع فيها التكنولوجيا وحقوق الإنسان، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

  • الوصول إلى الإنترنت والوصول المعلومات وتقنيات الاتصال
  • حرية التعبير والرقابة على الإنترنت
  • المراقبة والخصوصية والأمان
  • التطورات السياسية والتنظيمية والتشريعية التي تؤثر على حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، مثل قوانين الجرائم الإلكترونية
  • السياسات والممارسات التمييزية والضارة من قبل الجهات الفاعلة في القطاع الخاص مثل منصات التكنولوجيا وشركات الاتصالات
  • قطع الإنترنت وحجبه
  • المحتوى الذي يمكن أن يكون ضاراً بالمجتمع والأفراد والمجتمعات مثل المعلومات الصحية الخاطئة والتضليل السياسي وحملات التشهير وخطاب الكراهية
  • حوكمة الإنترنت (على المستويات الدولية أو الإقليمية أو المحلية) التي تؤثر على الحقوق الرقمية في المنطقة
  • آثار التطور التكنولوجي على حقوق الإنسان مثل الذكاء الاصطناعي والمدن الذكي

يجب أن تغطي المقالات قضايا الحقوق الرقمية في أحد بلدان منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. وتشجّع كتابة المقالات حول الحقوق الرقمية في الجزائر وليبيا والعراق والخليج.

نعتبر المصادر الموثوقة والدقيقة بمثابة العمود الفقري لعملنا التحريري. ولذلك، نفضلّ أن تتضمن جميع المقترحات لكتابة المقالات مقابلتين على الأقل مع خبراء في هذا المجال (باحثون/ات، وتقنيون/ات، وصحافيون/ات، ومحامون/ات، وناشطون/ات، وغيرهم/ن) أو أعضاء في أي منظمة أو مؤسسة ذات صلة. يرجى مراجعة إرشادات الكتابة والتحرير بقراءة دليلنا المفصل حول كيفية الكتابة مع “سمكس”.

نوصي بأن تقرأ/ي المقالات التي ننشرها على موقعنا قبل إرسال مقترح المقالة.

تدفع “سمكس” البدل المادي المناسب مقابل المقالات المنشورة.

هل أنت مستعدّ/ة؟ املأ/ي الاستمارة التالية. سنتواصل معك في أقرب وقت ممكن.


إرشادات التقارير والكتابة مع “سمكس”: نقاط رئيسية مختصرة

ما هي المواضيع التي تنشرها “سمكس”؟

تغطي تقاريرنا قضايا تتقاطع فيها التكنولوجيا وحقوق الإنسان في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. نكتب عن طيفٍ واسع من المواضيع المتعلّقة بالحقوق الرقميّة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الوصول إلى الإنترنت وحجبه، وخصوصيّة البيانات وأمنها، والقوانين والسياسات المرتبطة بالإنترنت ، والرقابة، وحرية التعبير والخطاب على الإنترنت، والمعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية على الإنترنت.

من يقرأ مقالاتنا وتقاريرنا؟

تهمّ الأخبار التي ننشرها كلّ مستخدمٍ/ة للإنترنت، ولكنّها تفيد الصحافيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والتقنيين/ات والباحثين/ات والأكاديميين/ات المهتمين/ات بموضوعات الحقوق الرقميّة؛ كما تستهدف شركات التكنولوجيا والحكومات التي تؤثّر سياساتها وقوانينها بشكلٍ مباشرٍ على المجتمع. 

كيف يمكنكم/ن مشاركتنا في الكتابة؟

هيكل المقالات والتقارير
يتضمّن النسق العام للمقالات والتقارير المنشورة على موقعنا الإلكتروني ما يلي: العنوان، والمقدّمة، والسياق والخلفية، والتحليل، والخاتمة. ونتبع عادةً نسق الهرم المقلوب لهيكلة أخبارنا.

الهرم المقلوب
يساعد نمط إعداد التقارير هذا، أي الهرم المقلوب، القارئ/ة على فهم فكرتكم/ن الأساسية في غضون الثواني القليلة الأولى من القراءة. ففي يومنا هذا، يغرق القرّاء في بحرٍ من المعلومات التي تنهمر عليهم/ن دفعة واحدة طوال الوقت من منصّات متعددّة. لذلك، من المهمّ البدء بالجوانب الأكثر أهميّةً في التقرير (المقدّمة)، ثمّ الانتقال إلى تقديم الخلفيّة السياقيّة والتحليل.

العناوين
عنوانٌ قصيرٌ ومباشرٌ يحدّد الخبر الأساسي والدولة المعنيّة.

المقدّمة
ينبغي أن تجذب المقدّمة (الأسطر الافتتاحيّة من مقالتكم/ن) القارئ/ة في الكلمات الـ30 أو الـ35 الأولى. وعلى المقدّمة أن تكون محدّدة وأن تشرح الموضوع باقتضاب، مع إثارة اهتمام القارئ/ة ببقيّة القصة.

الأسئلة الخمسة
تُعتبر الأسئلة الخمسة في الصحافة العناصر الأساسيّة لمقالتكم/ن، إذ تشكّل حجر أساسٍ للقارئ/ة وتقدّم الموضوع من خلال ذكر الوقائع الأكثر أهميّة. ينبغي الإجابة على معظم هذه الأسئلة في المقدّمة أو في الفقرات الأولى. أجيبوا على أهمّ سؤالٍ في الفقرة الافتتاحيّة، ثمّ توسّعوا في التفاصيل في بقيّة المقالة.

صلب الموضوع أو الفقرة الأساسيّة
بعد المقدّمة، تأتي الفقرة الأساسيّة لتشرح باختصار مغزى المقالة، وأهميّتها بالنسبة إلى القارئ/ة، والسبب الذي يدعوه/ها إلى مواصلة القراءة. يمكن صياغة هذه الفقرة من خلال طرح السؤال التالي: لماذا تعتبر هذه المقالة مهمّة؟ فتجيب على السؤال “ما اللافت في الموضوع؟”.

العناوين الفرعيّة
عادةً ما تُقسّم المقالة إلى أقسامٍ تحمل عناوين فرعيّة، يُفضّل أن تكون قصيرة وجذّابة وغنيّة بالمعلومات، فتكون بمثابة عناوين إرشاديّة للقرّاء، تنتقل بهم/ن من أحد جوانب المقالة إلى جانبٍ آخر.

المعلومات السياقيّة والخلفيّة
يشكّل السياق والخلفيّة معلومات مطلوبة على الدوام. يجب أن تشرح كلّ مقالة الخلفيّة الخاصّة بكل بلدٍ تجري فيه الأحداث ولماذا تُعتبر مهمّة بالنسبة لنا اليوم.

التحليل
يتوزّع التحليل على طول المقالة، ويجيب على الأسئلة التالية: ماذا يعني ذلك كلّه؟ كيف سيؤثر هذا التغيير (قانون جديد أو سياسة جديدة) على الحقوق الرقميّة؟ ما هي الآثار الناجمة عن تهديد معيّن في الواقع، مثال خطاب الكراهيّة عبر الإنترنت؟ وغيرها.

حافظوا على موضوعيّة التحليل وحيادته قدر المستطاع.

الخاتمة
لا تتركوا القراء مُعلَّقين/ات بعد قراءة المقالة، بل أخبروهم/ن بما هو متوقّع بعد ذلك، وحذّروا من الآثار المستقبليّة لحدثٍ ما؛ وحيثما أمكن، قدموا توصياتٍ تتماشى مع قيمنا ومعايير حقوق الإنسان.

المصداقيّة والدّقة
اذكروا مصادركم/ن بوضوح على الدوام. إذا كانت الادّعاءات ترد في منشورٍ رقميٍّ أو مطبوعٍة أخرى، احرصوا/ن على التدقيق فيها.

المصادر
ينبغي إثبات الادّعاءات بروابط رصينة من مصادر أوليّة موثوقة ومخضرمة. إذا ظهر المصدر بلغةٍ مختلفةٍ عن تلك التي كُتبت بها المقالة، ابحثوا عن مقابلٍ لها باللغة المناسبة. في حال عدم توفّر مصدر بلغة مُقابِلة، اذكروا الرابط الأصلي مهما كانت اللغة المستخدمة. يكمن الهدف على الدوام في ذكر المصدر الأصلي للمعلومات المقدّمة الذي تمّ التحققّ منه. وتجنّبوا المواقع الغامضة والمسيّسة بنسبةٍ عالية.

الروابط التشعبيّة/الروابط
ينبغي ربط كافّة المعلومات بمصادرها الأصلية من خلال الروابط التشعبيّة (links). يتمثّل الغرض من هذه الروابط في التحقّق من صحّة الادّعاءات والمعلومات في المقالة، كما أنّها توجّه القرّاء إلى مصادر موثوقة أخرى للحصول على المزيد من المعلومات السياقيّة والخلفيّة. قد تكون هذه المصادر عبارة عن دراسةٍ منشورة من قبل جهةٍ ما أو تقريرٍ أو عددٍ خاص أو مقالةٍ صادرة عن شبكة إخباريّة موثوقة أو أي مصدرٍ آخر جرى التحقّق منه.

الاقتباس
الاقتباس هو تحديد “من قال ماذا” حتّى يعرف القرّاء مصدر المعلومات الواردة في المقالة. عند الاقتباس، ينبغي أن نذكر الاسم الكامل للمصدر، بالإضافة إلى أيّ معلوماتٍ أخرى ذات صلة، مثل المسمّى الوظيفي، أو مجال الخبرة، أو الصلة بالأحداث (أي الشهود).

المصادر المباشرة
في معظم المقالات، يتواصل كتّابنا مع الجهات التي يُعتبر رأيها مهماً للخبر وللأحداث. وقد تكون هذه الجهات متخصّصة في موضوعٍ معيّن، مثل الصحافيين/ات أو التقنيين/ات أو الباحثين/ات أو الموظفين/ات في القطاع العام أو المحامين/ات، على سبيل المثال لا الحصر، أو شخصاً تأثّر بحدثٍ أو قانونٍ أو سياسةٍ معيّنة، مثل حجب الإنترنت أو محاولة قرصنة أو تعليق حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.

المقابلات

لإجراء مقابلات فعّالة، يجب على الصحافيّين/ات تحضير مادتهم بعنايةٍ، وطرح الأسئلة التي تحثّ المصدر على التحدّث بحرّية. تُطرَح الأسئلة للحصول على معلوماتٍ حول موضوعٍ فكّر فيه الصحافي/ة قبل بدء المقابلة.

يجب إبلاغ الأشخاص الذين تُجرى معهم مقابلات مسبقاً بكيفيّة استخدام معلوماتهم/ن. يمكن للمحاور/ة أن يزوّد الشخص الذي يقابله/ها بنسخةٍ عن المقابلة والبيانات التي سيتمّ تضمينها في النسخة النهائيّة للمقالة.

إغفال الهويّة
يُعدّ إغفال الهويّة ملاذاً أخيراً. حددّوا المصادر كلّما أمكن ذلك، واستفسروا عن دوافع المصادر قبل التعهّد بعدم الكشف عن الهويّة. لا يجب اللجوء إلى إغفال الهوية إلا في المواقف التي تهدّد فيها المعلومات المقدّمة سلامة الذين يغطّون الخبر أو يشاركون مباشرةً في الأحداث ورفاهيتهم/ن.

تنزيل ملف إرشادات التقارير والكتابة مع “سمكس” كاملاً من هنا.

تنزيل ملف أسلوب الكتابة والسياسة التحريرية كاملاً من هنا.