أعلنت شركة “ميتا” عن بدء تشفير الرسائل والاتصالات عبر منصّة “مسنجر” التابعة لها، في خطوة تقول الشركة إنّها تساهم في تعزيز أمن المستخدمين/ات، إلا أنّها في الوقت عينه، تواجه دعوى قضائية تتهمها بالترويج لمحتوى جنسيّ للمستخدمين القاصرين/ات.
تقرأون أيضاً في حصاد هذا الأسبوع عن تصريحات مرشّحة للرئاسة الأميركية حول “حظر تيكتوك إلى الأبد”، وأداة ذكاءٍ اصطناعي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اغتيالاتٍ جماعية.
دعوى قضائية تتهم “ميتا” بالترويج للمحتوى الجنسي للقاصرين/ات
تواجه شركة “ميتا” المالكة لكلّ من “فيسبوك” و”إنستغرام” دعوى قضائية رفعتها ولاية نيو مكسيكو الأميركية، متهمةً منصّتيها باقتراح محتوى جنسياً للمستخدمين القاصرين/ات.
وبحسب الدعوى، سمحت “ميتا” لمنصّتيها بأن تتحولا إلى “سوقٍ للمفترسين الذين يبحثون عن الأطفال”، وأضافت أنّ “ميتا” فشلت في في تنفيذ تدابير الحماية للاستخدام من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة، و”استهدفت نقاط الضعف المرتبطة بالعمر لدى الأطفال من أجل زيادة إيرادات الإعلانات”.
واتهمت الدعوى صاحب الشركة مارك زوكربرغ شخصياً باتخاذ قراراتٍ أدت إلى “تفاقم المخاطر التي يتعرض لها الأطفال على منصات ميتا”.
مرشحة للرئاسة الأميركية تطالب بـ”حظر تيكتوك إلى الأبد”
طالبت المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية نيكي هيلي بحظر تطبيق “تيكتوك” الصيني “إلى الأبد”، لأنه يجعل مستخدميه “أكثر معاداة للسامية”.
وقالت هيلي خلال مناظرة أمس الخميس إنّ “كل شخص يشاهد تيكتوك لمدة 30 دقيقة يومياً، يصبح أكثر معاداة للسامية بنسبة 17% وأكثر تأييدا لحماس”، وأضافت: “نحن نعرف الآن أن 50% من البالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاماً يعتقدون أن حماس لديها ما يبرر ما فعلته مع إسرائيل”.
“ميتا” تطلق ميزة التشفير بين الطرفين على منصّة “مسنجر”
أعلنت شركة “ميتا” عن انطلاق ميزة التشفير التام بين الطرفين لجميع المحادثات والمكالمات الشخصية التي تُجرى عبر “مسنجر” و”فيسبوك”.
وأوضحت الشركة أن الخاصية الجديدة ستكون متاحة للمستخدمين/ات على الفور، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تُحدّث جميع حسابات “مسنجر” بالتشفير التام ليكون ضمن الإعدادات المفترضة.
وكانت خدمة التشفير بين الطرفين متاحة عبر التطبيق، إلا أنها ستُشغّل تلقائياً عند كافة المستخدمين/ات بشكل تدريجي من الآن فصاعداً.
للحصول على الجنسيّة الألمانية، لا بدّ من الإقرار بـ”حق إسرائيل في الوجود”
أصدرت وزيرة داخلية مقاطعة ساكسونيا-أنهالت الواقعة شرق ألمانيا قراراً بوجوب أن يتضمن طلب التقدم للجنسية الألمانية تعهداً خطياً من قبل مقدم الطلب بالاعتراف بـ”حق إسرائيل في الوجود”.
وأشارت الوزيرة تمارا زيشانغ إلى أنه من الآن فصاعداً، “سيتطلب الحصول على الجنسية الألمانية التزاماً بهذا الحق”.
وأشار القرار إلى أنّ “حق الدولة الإسرائيلية في الوجود هو مصلحة عليا لألمانيا”. وعادة ما يتم استخدام هذا المصطلح لتبرير القرارات غير الدستورية أو غير الأخلاقية، فوفقاً لمعجم “أكسفورد”، فإن التعبير المستخدم (Reason of State) هو مصطلح تستخدمه الحكومات عندما يتضمن القرار ابتعاداً عن مبادئ مثل الانفتاح أو العدالة أو المصداقية.
تطرح هذه الخطوة تساؤلاً حول مدى التزام ألمانيا باحترامها لحقوق المواطنين/ات في التعبير عن آرائهم/ن، خاصّة أنّ هذا القرار يحرم الأفراد من تحصيل حقوقهم/ن فقط لامتلاكهم/ن قناعاتٍ وأفكار مختلفة.
موسكو تدرج المتحدث باسم “ميتا” على قائمة المطلوبين
أصدرت محكمة في موسكو حكماً غيابياً بإيداع المتحدث باسم “ميتا”، أندي ستون، في الحبس الاحتياطي، بحسب تصريحات ممثل المحكمة لوكالة “تاس” (Tass) الروسيّة.
المحكمة اتهمت ستون بمساعدة والتواطؤ في جرائم إرهاب أثناء أداء واجبات عمله. وفي حال جرت إدانته، سوف يواجه ستون عقوبة سجنٍ لمدة تصل إلى 20 عاماً في روسيا.
الاحتلال الإسرائيلي يوظّف أداة ذكاء اصطناعي لتنفيذ اغتيالاتٍ جماعية
يستخدم جيش الاحتلال أداة الذكاء الاصطناعي “هابسورا” لتشغيل “منشأة اغتيالاتٍ جماعية” خاصة به، وفقاً لضابط مخابراتٍ سابق تحدّث إلى “مجلة +972” الإسرائيلية. تحدّد هذه الأداة أهداف الاحتلال وتمكّنه من قتل المزيد من المدنيين/ات، كما أنّها تقدّم توصياتٍ لمهاجمة بيوتهم/ن.
بمساعدة “هابسورا”، تستطيع المخابرات الإسرائيليّة أن تحسب بدقةٍ عدد المدنيين/ات الذين سيقتلون عند قصف الاحتلال لأيّ هدفٍ في غزة.
المزيد في هذا الفيديو.
اكتبوا مع “سمكس”!
نسعى لنشر مقالات تساهم في إنتاج المعرفة أو تغطي آخر الأخبار في المجالات التي تقاطع فيها التكنولوجيا وحقوق الإنسان. تندرج المقالات التي ننشرها في “سمكس” في صميم عملنا لتعزيز الحقوق الرقمية وحمايتها في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، والتي يكتبها أشخاص مثلكم/ن.
زوروا هذه الصفحة لمعرفة المزيد حول كيفية الكتابة معنا.