أسبوع آخر ندخله ولم تتوقّف بعد آلة القتل الإسرائيلية في غزة.
تقرأون في حصاد هذا الأسبوع عن تضامنٍ افتراضي مع فلسطين نظّمه أطفالٌ عبر لعبة إلكترونية، وعن علماء روس استطاعوا تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي على اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة، وتشكيل الأمم المتحدة لجنة خبراء من شأنها تقديم توصيات بحلول نهاية السنة الجارية في مجال الذكاء الاصطناعي، وغيرها من المستجدات على الساحة الرقميّة.
غوتيريش يكلّف لجنة لوضع توصيات للذكاء الاصطناعي بنهاية 2023
شكّل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لجنة خبراء مولجة تقديم توصيات بحلول نهاية السنة الجارية في مجال الذكاء الاصطناعي، مبدياً خشيته من أن هذه التكنولوجيا التي توفّر “إمكانات مذهلة” قد تنطوي على “مخاطر” على الديموقراطية وحقوق الإنسان.
وقال غوتيريش في تصريح لوسائل الإعلام أن “العام الفائت شهد تقدماً كبيراً في قدرات الذكاء الاصطناعي واستخدامه، من خلال روبوتات الدردشة، واستنساخ الصوت، ومولّدات الصور، وتطبيقات الفيديو وغيرها”.
إضافة إلى ذلك، حذّر غوتيريش من أن “المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي تشمل مخاوف جدية تتعلق بالمعلومات المضللة، وترسيخ التحيز والتمييز، والمراقبة وانتهاك الخصوصية، والاحتيال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان”.
أطفال ينظمون “احتجاجات افتراضية” داعمة لفلسطين
لجأ عدد من الأطفال إلى اللعبة الافتراضية الشهيرة “روبلوكس” (Roblox) لتنظيم احتجاجاتٍ مؤيدة لفلسطين في أعقاب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
ونشر أحد المستخدمين مقطعاً يظهر المئات من تجسيدات “روبلوكس” وهم يسيرون حاملين العلم الفلسطيني ولافتات تقول “تضامن من أجلك يا فلسطين” (Solidarity Untukmu Palestine).
وتتيح اللعبة التي تضم 65 مليون لاعب من جميع أنحاء العالم يومياً، للمستخدمين/ات إنشاء تجارب وألعاب عبر الإنترنت.
ولايات أميركية تقاضي “ميتا” بتهمة إيذاء الأطفال والمراهقين نفسياً
قدّمت عشرات الولايات الأميركية دعاوى قضائية ضد شركة “ميتا”، متهمة منصتها “انستغرام” بالتسبب في أزمة للأطفال والشباب من خلال التأثير في صحتهم العقلية والنفسية، وذلك بدفعهم إلى إدمان منصات التواصل الاجتماعي.
في مضمون الشكوى، قال ممثلو الادعاء العام في 33 ولاية بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك، إن شركة “ميتا” التي تدير أيضاً “فيسبوك”، ضللت الجمهور بشكل متكرر بشأن مخاطر منصاتها، ودفعت الأطفال الصغار والمراهقين عن قصد إلى الاستخدام القهري المسبب للإدمان لوسائل التواصل.
وجاء في الشكوى المقدمة في المحكمة الاتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا: “سخرت شركة ميتا تقنيات قوية وغير مسبوقة لإغراء الشباب والمراهقين وإشراكهم والإيقاع بهم في نهاية المطاف. دافعها هو الربح”.
علماء روس يدرّبون الذكاء الاصطناعي على اكتشاف “مقاطع الفيديو المزيفة”
طوّر أساتذة من جامعة “دون” الحكومية في مدينة روستوف في روسيا برنامجاً للكشف عن مقاطع الفيديو المزيّفة.
يتركّز عمل التقنية على الوجوه الموجودة في الإطار قيد الدراسة، ويمكن للخوارزمية التعرف على علامات تركيب المظهر الخارجي باستخدام الشبكات العصبونية.
علاوة على ذلك، يستطيع البرنامج اكتشاف التناقضات بين الكلام وتعبيرات الوجه. كما أنّه يأخذ في الحسبان البيكسلات الإضافية في الصورة، ويحلّل كل إطار في مقطع الفيديو.
جلسات “سمكس”: تحيز المنصات والتهديدات الرقمية التي يواجهها الفلسطينيون/ات
كيف تساهم منصات التواصل في تعزيز التحيز والمساهمة في نشر الأخبار المضللة والمعلومات الخاطئة حول العالم،خاصة في ما يتعلّق بالعدوان المستمرّ على قطاع غزة؟
شاهدوا جلسة “تحيز المنصات والتهديدات الرقمية التي يواجهها الفلسطينيون/ات والأفراد الداعمون لهم/ن” من تنظيم “سمكس”، يناقش فيها مدير المحتوى الرقمي في “سمكس” عبد قطايا كل من الرئيس السابق للسياسات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشرف زيتون، ومديرة سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “أكسس ناو”، مروة فطافطة.
عقدت الجلسة باللغة الإنكليزية، وهي مترجمة إلى اللغة العربية. شاهدوها كاملة على “يوتيوب”.