الجلسة الافتتاحية(المندى العربي الرابع لحوكمة الإنترنت).Photo credits: Venus Abou Nakad
“انترنت من أجل التّنمية” شعار أجمع عليه المتحدثّون لدى إلقائهم كلماتهم خلال الجلسة الإفتتاحية للاجتماع السنوي الرابع للمنتدى العربي لحوكمة الانترنت الذي تنظمه هيئة “أوجيرو”، بالتعاون مع “الاسكوا” وجامعة الدول العربيّة في بيروت.
تخلّل القسم الأول عدّة كلمات ألقاها كلّ من ممثلي المؤسّسات والمنظمات الراعية للمؤتمر.
تحدث أولًا شارل شعبان، رئيس اللجنة التوجيهيّة للمنتدى مؤكّدًا أن الأهميّة الأساسيّة هي بتوسيع الآفاق في مجال حوكمة الإنترنت.
من جهتها رأت كريستين عريضة رئيسة أمانة المنتدى انه من الضروري صياغة رؤية عربية-عربيّة من أجل مستقبل الإنترنت.
“إن تقنية الإنترنت أداة تمكينية فائقة القدرات”، وفق ما قاله خالد فودة، وهو مدير تنميّة الإتصّالات وتقنيّة المعلومات في جامعة الدول العربيّة، الذي أضاف: “لكن علينا أن نعي ما تمنحه هذه الشبكة من قدرات تنمويّة لذوي النوايا الحسنة وأيضًا ما تمنحه من قدرات تخريبية لذوي النوايا السيئة”.
وتحدث أيمن الشربيني وهو مدير سياسات تكنولوجيا المعلومات في الإسكوا شاكرًا الدعم كما الإستضافة وأكّد انفتاح المنظمة على جميع الأطراف، متأملًا أن ينتج عن اللقاء سياسات جديدة في مجال الإقتصاد الرقميّ.
كما شكر الدكتور عبد المنعم يوسف، مدير عام وزارة الإتصالات وهيئة أوجيرو الحضور وأكّد أن وجود شركات داعمة للمؤتمر ما هو إلاّ دليل على إهتمام القطاع الخاص بتنمية الشبكة.
وكانت كلمة ألقاها بطرس حرب وزير، الاتّصالات الّذي أكّد على ضرورة الإستثمار الجيّد في سبيل تطوير شبكة الانترنت ودعمها مع تأكيده على ضرورة تحديث مؤسّسات الدولة من ناحيّة التدريب الموارد البشريّة ودفعها من أجل تطوير التقنيات. قال حرب: ” هذا يضمن فعاليّة عمل الحكومة في إدارة الإنترنت مع المحافظة على خصوصيّة الأشخاص وحقوقهم.”
كما وطرح حرب عدّة تساؤلات منها ما إذا كان العالم سيتّجه نحو الإنقسام حول من سيتولّى إدارة الإنترنت، وهل ستبقى منظم الجهة الوحيدة التي تعنى بإدارة الإنترنت.
وتجدر الاشارة الى المشاركة اللافتة لمختلف الجمعيات والمنظمات الاجتماعية والاكادمية من مختلف الدول العربية. وشدّد حرب أخيرًا على أن الحريّة المطلقة لتدفق المعلومات لا تعني الفوضى ولا تسعى إلى تطوير الجرائم الإلكترونيّة وتفشيها.
اعداد: كاتيا بدوي – هنادي الريس
تحرير: ربى الحلو