مصدر الصورة: NTV.
صدمة الإعلامية في قناة سي إن إن التركية “هاندي فرات” عندما كلمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء تعرضه لمحاولة الانقلاب، قابلتها دهشة أكبر لمناصري الحقوق الرقمية، بسبب استعانة أردوغان بموقع فايس تايم لدعوته الشعب التركي النزول الى الشارع.
فالرئيس التركي الذي كان قد وصف أحد مواقع التواصل الإجتماعي (تويتر) بالوباء، لم يجد مناصًا من الاستعانة بموقع آخر للتواصل مع مناصريه في الوقت الحرج، مما يبين أهمية الشبكة العنكبوتية واستحالة الاستغناء عنها في عصرنا.
اليكم 8 معلومات عن واقع الإنترنت والحريات الرقمية في تركيا.
1- تخضع الشبكة العنكبوتية في تركيا الى قانون ضبط الإنترنت رقم 5651 الذي أقر عام 2007، ليتم تعديله في عام 2014 متيحًا للسلطات إمكانية النفاذ الى بيانات المستخدم دون أي تفويض، إضافة الى الحق بحجب المحتوى دون أي قرار قضائي.
2- قبل عام 2007، استهدف أول حجب في تركيا موقع yosluzuk.com بقرار من المحكمة العسكرية، بعد تقارير للموقع عن وجود فساد داخل الجيش.
3- بدأ إغلاق السلطات التركية لموقع يوتيوب في 6 آذار/مارس 2007، بحجة إهانة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة.
4- يعتبر مزود “تت-نت” التابع لشركة الإتصالات التركية، الأكثر انتشارا في البلاد التي يسجل فيها مستخدمو الإنترنت نحو 46 مليون نسمة مع نسبة نفاذ بلغت 58% في العام الحالي.
5- صنفت منظمة Freedom Houseالوضع في تركيا بالحر جزئيا في تقريرها لعام 2015، في وقت وصفت فيه الصحافة في البلاد بغير الحرة.
6- تحتل تركيا المركز الأول عالميا من ناحية طلبات إزالة المحتوى عن موقع تويتر، مسجلة 2211 طلبا من أصل 4617 طلبا من مجموع الدول، بحسب تقرير للموقع.
7- إستنادا الى تقرير منظمة Engelli web، تم حجب نحو 80 ألف موقع إلكتروني بعيد أيار 2015، بعد أن سجلت المواقع المحجوبة نحو 44 ألألفا قبل عامين.
8- اعتبارا من عام 2014، تراوحت أسباب عمليات الحجب بين حماية الأطفال (10%)، الدعارة (4.6%)، البذاءة (84%)، مهاجمة الرئيس السابق أتاتورك (0.004%) والباقي (1.2%).