النشيد الوطني اللبناني، خدمة اتصالات إجبارية غير مجانية. (الصورة من مدونة: Leo Bites)
إستفاق اللبنانيون اليوم مع رنة النشيد الوطني عند كل محاولة للإتصال بين الخدمات المتوفرة على الشبكة اللبنانية الخلوية تاتش والفا، تبين انه إحتفاءً بعيد الإستقلال ، وسنسمعها مُجبرين للثلاث أيام القادمة، وقد تأكدت من ذلك عبر التغريد مع شركة ألفا، حيث ستستمرالرنة الإجبارية حتى نهاية عطلة الأسبوع.
هذه ليست المحاولة الأولى التي تقوم بها الشركتين بفرض رنات معينة، فهي قامت من قبل ومازالت مع شركتي رنات وسمعني (وهي شركات ربحية خاصة تتبع المحاصصة الطائفية) بفرض رنات الهاتف مع جباية تلقائية من حساباتنا، وقد قمنا من قبل بالتطرق الى الموضوع ونجحنا في تخفيف من حدتها وفتح الباب للخروج التلقائي المجاني من هذه الخدمات.
نحن هنا، امام حالة جديدة، فهذه مبادرة من الشركتين المُشغلتين والتابعتين للدولة اللبنانية، مما يعني ان المسؤول المباشر هي وزارة الإتصالات.
نُجْبَر كمستخدمين للهاتف الخلوي ان نسمع هذه الرنة من دون قدرة على الخروج التلقائي منها، مما يخرق حقوق المستخدمين. وما قامت به وزارة الإتصالات للإحتفال في عيد الجيش والمؤسسات والوطن والمواطن، سيساهم في خرق حقوق المواطن ومستخدمي الإتصالات. لذلك، نطالب من الوزارة المعنية فرض الخروج التلقائي الإختياري لهذه الخدمة، وعدم إستخدام هذه الطرق التي تجبرنا على تلقي خدمات، لم نطلبها أساساً.
الرجاء غردوا وعبروا عن رأيكم في الخدمة على مواقع التواصل المرتبطة بالوزير المعني، بطرس حرب، في تويتر وفيسبوك، وإنضموا الى ما نطالب به، وهو فتح باب الخروج التلقائي للخدمة.