المصدر: Erdem Civelek، موقع: Wikipedia
الأمن القومي، مكافحة الإرهاب، الغش في الإمتحانات، وغيرها من الحجج تقع تحت مصلحة الوطنية العليا، من دون حتى تحديد ما هي مصلحة الوطن العيا. أوجدت الحكومات العربية حلًا واحدًا موحِدًا للتصدي لهذه الحجج: حجب الإنترنت. ولما كان الحجب حاجزا بوجه الحريات وخصوصا حرية التعبير، وجد الناشطون أنظمة وتقنيات فعالة لكسره. بين فعل السلطات ورد فعل الناشطين، تناقش الحلقة الرابعة من بودكاست “نِت-واصِل” موضوع حجب الإنترنت بخلفياته وفعالية التصدي له.
لم يعد غريبًا على مستخدمي الإنترنت العرب عدم تمكنهم من دخول بعض المواقع أو استخدام بعض التطبيقات، في ظل سياسات الحجب التي تطبق في دول عدة. في جولتنا الميدانية نتعرف على آراء الشارع التي اختلفت حول أسباب الحجب، موجباتبه وتبريراته.
مطلق برنامج “الكاسر“، أول متصتفح عربي لتجاوز الحجب، د. وليد السقاف يعرفكم بعين تقنية على أسباب الحجب وكيفية مواجهته. بين فئة معلنة وأخرى مخفية، يقّسم السقاف السياسات العربية التي تعنى بهذه الظاهرة، مقيمًا نجاحها ومفنّدًا مفاهيمها.
أما أنواع الرقابة في العالم العربي، فيشرحها الباحث في مجال الحريات الرقمية والأمن الإلكتروني رامي رؤوف، الذي يرى تغيرًا هائلًا في مفهوم هذا التدبير في السنوات العشر الأخيرة. يتحدث رؤوف كذلك عن البرمجيات التقنية التي تستخدمها السلطات العربية لمراقبة المحتوى الإلكتروني، مفسرًا عدم اقتصار آثار الحجب على مستهدفيه المباشرين. يقدم رؤوف أيضاً النصائح اللازمة لتخطي حظر كل من خدمات الإتصالات والمحتوى. تتعرفون كذلك على نقاط قوة وضعف الأساليب المستخدمة لكسر الحجب.
يمكنكم متابعة الحلقة على قناة منظمة تبادل الإعلام الإجتماعي على ساوند كلاود، كما تجدون مرفقًا النص الكامل للحلقة. نحن متحمسون وجاهزون لتلقي تعليقاتكم وآرائكم ومشاركة تجاربكم.