الصورة من موقع(yasour.org).
تم إلقاء القبض على كل من يوسف كليب ومحمد فناس بعد مشاركة منشور على فيسبوك يتهم المفتي سليم سوسان بسرقة أموال التبرعات، كما ذُكر في التقريرالتالي:
في المقلب الآخر، أدى القبض على محمد ويوسف الى تحرّيك الرأي العام الذي تضامن معهما إيماناً بحرية التعبير، والمطالبة بالتحقيق في حساب المفتي المالي لإثبات الجرم من عدمه، بدل وضع محمد ويوسف في السجن.
وبعد التعهد بعدم التطاول مجدداً على المفتي سوسان تم إطلاق سراحهما.
تُعد هذه الحالة من الأوضح لإستخدام أصحاب السلطة والنفوذ قوتهم والسلطة القضائية لكم الأفواه. لكن، ما يجب أن يعرفه المواطن في هكذا حالة هو كيفية تجنب الإعتقال. نقدم بضعة نصائح للتجربة:
١- وضع النص بطريقة “طرح سؤال” عوضاً عن التأكيد ان العملية تمت خاصةً عنذ ما يكون الدليل غائب.
٢- التواصل مع إعلاميين وإعلاميات للكشف عن الفساد، وتشجيعهم على إنتاج تقرير إخباري، ومن ثم مشاركة حلقة التقرير التلفزيوني عبر الإعلام الاجتماعي. الصحفي لديه حماية اكثر من المواطنين (بشكل عام).
٣- وان كان لا بد من النشر، فحاولوا ذلك بطريقة مجهولة الهوية، لكن اول حساب يُشارك هذه المعلومة ستتم ملاحقته (كما حصل في حالة يوسف ومحمد).