انعقدت هذه الجلسة بعنوان “إشراك الجهات الفاعلة من الشركات في حماية حقوق الإنسان على الإنترنت وتعزيزها”، خلال ملتقى #خبز_ونت، في 21/11/2018.
في حين تحدث معظم انتهاكات الحقوق الرقمية في المنطقة العربية عادةً بناء على طلب من الحكومات، فإنّ التدخل المباشر أو غير المباشر لشركات التكنولوجيا ومقدمي خدمات الاتصالات يكون في بعض الأحيان أساسياً في حصول مثل هذه الانتهاكات.
أصبحت هذه الشركات تلتزم أكثر فأكثر بطلبات الحكومات بفرض الرقابة على الخطاب الذي يُنشر على منصّاتها بحجة انتهاك القوانين المحلية. كما أنّ مشغلي الاتصالات قد أساؤوا استخدام القدرة على إغلاق شبكاتهم أو إبطاء الوصول إلى خدمات ومنصّات معينة في الكثير من البلدان في المنطقة، مثل الجزائر ومصر والعراق ولبنان.
استناداً إلى البنية التحتية الحالية في المنطقة، هل يمكن إشراك الجهات الفاعلة في الشركات في احترام حقوق الإنسان والحدّ من انتهاك الحقوق المرتبطة بمنتجاتها وخدماتها؟ ناقشت هذه الجلسة كيف يمكن للجهات الفاعلة في الشركات المساهمة في تعزيز حقوق الإنسان عبر الإنترنت وحمايتها في المنطقة العربية. كما وهدفت الجلسة إلى استكشاف ما إذا كان ثمّة من إمكانية للتعاون في المنطقة وما هي نماذج التعاون التي يمكن أن تنجح.
مدير الجلسة: عبد قطايا، “سمكس”
عفاف عبروقي، “تصنيف الحقوق الرقمية”