تشهد موريتانيا قطعاً تاماً للإنترنت منذ 25 حزيران/يونيو 2019
منذ يوم الأحد 23 يونيو، 2019، والإنترنت مقطوع في موريتانيا وذلك بأوامر من وزراة الداخلية، وكانت الخطوة الأولى هي قطع الإنترنت اللاسلكي الجوال عن كل بقاع موريتانيا وتم الابقاء على الإنترنت الثابت، وفي يوم الثلاثاء 25 يونيو، تم قطع الإنترنت الثابت Adsl، عن عموم التراب الوطني، وهو ما أدى إلى خروج موريتانيا عن دائرة الاتصال العالمي وحرمان الإنسان الموريتاني من الإنترنت، وفي يوم الأربعاء 26 يونيو سمح لبعض الشركات والوزارات بالحصول على الإنترنت مع الإبقاء على قرار حرمان المواطنين العاديين من الإنترنت الجوال والثابت.
وأتى هذا القطع على خلفية اعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية والتي شهدت تزويرا كبيرا أدى لبعض الاحتجاجات، وهو ما لحقه أيضا منع كل أشكال التظاهر، كأن الدولة في حالة طوارئ غير معلنة.
وأمام هذا الواقع القمعي الصارخ الذي جعل الإنسان الموريتاني خارج نطاق التغطية، وحرم من حقه في إنترنت حر غير مقيد، نجدد في حملة الحريات في موريتانيا إدانتنا لهذا القرار الجائر، ونطالب كل الجهات والمنظمات المحلية والدولية بالوقوف مع الشعب الموريتاني ضد هذا الظلم والاحتقار.
#لا_لقطع_الإنترنت