تواصل الحكومات إلقاء اللوم على وسائل التواصل وتحميلها مسؤولية الاضطرابات كأسلوب تنتهجه للتهرّب من مسؤولياتها، وهذا ما أثبتته الأحداث الأخيرة في فرنسا.
تقرأون في حصاد هذا الأسبوع عن “ثريدز” (Threads)، أحدث تطبيقات “ميتا” والمنافس المباشر لـ”تويتر”، إضافة إلى بعض النصائح التي ستساعدكم/ن على حماية خصوصيتكم/ن وسرية بياناتكم/ن أثناء استخدامكم/ن لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية، وغيرها من المستجدات في الساحة الرقميّة.
نتمنى لكم/ن قراءةً ممتعة، وعطلةً سعيدة، وتصفحاً آمناً في مساحات الإنترنت الواسعة!
ماكرون يحمّل وسائل التواصل مسؤولية اشتداد أعمال العنف في البلاد
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إحدى القرارات التي يمكن اتخاذها في حال خروج أعمال الشغب عن السيطرة قد يكون قطع الوصول إلى منصات التواصل مثل “سناب شات” و”تيكتوك”.
وأضاف ماكرون: “نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية استخدام الشباب لهذه الشبكات… وفي الحظر الذي يجب فرضه. أقول هذا بوضوحٍِ شديد لأنها تغيّر الطريقة التي يتعامل بها الشباب مع الواقع”.
وكان الرئيس الفرنسي ألقى باللوم على وسائل التواصل معتبراً إياها تغذّي التوتر الحاصل في البلاد، مشيراً إلى أنّ عليها التعاون مع الحكومة الفرنسيّة لتهدئة أعمال العنف الذي تشهده البلاد.
القضاء الأميركي يمنع فريق بايدن من من الاتصال بالشركات المالكة لوسائل التواصل
فرض قاضٍ فيدرالي أميركي، يوم الثلاثاء، حظراً على بعض الوكالات والمسؤولين/ات في إدارة الرئيس جو بايدن من الاجتماع والتواصل مع الشركات المالكة لوسائل التواصل بغية الإشراف على محتواها.
جاء الأمر القضائي رداً على دعوى قضائية رفعها مدّعون/ات عامون جمهوريون في ولايتي لويزيانا وميسوري، زعموا فيها أن مسؤولين/ات في الحكومة الأميركية “تمادوا” في حثّ شركات وسائل التواصل على النظر في أمر المنشورات التي كانوا قلقين من أنها قد تتسبّب في تقليب الرأي العام ضدّ لقاحات “كوفيد-19” أو التأثير على الانتخابات.
“ثريدز” منصّة “ميتا” الجديدة: هل ستُدار حقاً بـ”عقلانية”؟
أطلقت شركة “ميتا” لإطلاق تطبيقها “ثريدز” (Threads) الجديد في 6 تموز/يوليو الجاري. بحيث سيكون مرتبطًا بأسماء المستخدمين/ات على تطبيق “انستغرام”، ومبنياً على النصوص مثل “تويتر”، المنافس الأوّل له.
وكشفت “ميتا” أنّها ستستخدم بروتوكول “أكتيفيتي باب” (ActivityPub)، وهو بروتوكول لا مركزي ومفتوح المصدر، تستخدمه بعض المواقع مثل “ماستودون”. يعني هذا أن كافة مستخدمي/ات “أكتيفيتي باب” سيتمكّنون من التواصل مع مستخدمي/ات “ثريدز”.
المزيد في هذا الفيديو.
الأردن يحجب شبكة “الحدود” الساخرة
حجبت السلطات الأردنيّة موقع “شبكة الحدود” للأخبار الساخرة من دون أي مسوّغات واضحة.
ليست هذه المرة الأولى التي تُحجب فيها مواقع أو تطبيقات في الأردن ولا يٌتوقّع أن تكون الأخيرة، إذ بعد أكثر من نصف عام، لا يزال تطبيق “تيكتوك” محجوباً في البلاد.
الزملاء في مكتب “الحدود” في لندن علقوا على القرار بالقول إنّ الشبكة “سبق أن حُجبت في الإمارات…والحجب في الأردن خطوة جديدة نحو تهديد حرية التعبير الذي تشهده المملكة”.
لا شكّ في أنّ منسوب حرية الرأي والتعبير في الأردن يشهد تذبذباً مستمراً ومثيراً للقلق، وينذر بمزيدٍ من الانتهاكات التي تهدف إلى ترهيب المستخدمين/ات عامة، والناشطين/ات والصحافيين/ات خاصة.
“مايكروسوفت” تنفي اختراق البيانات وسرقة 30 مليون حساب
نفت شركة “مايكروسوفت” ادعاءات مجموعة القرصنة التي تطلق على نفسها “أنونيموس سودان” (Anonymous Sudan) بأنها اخترقت خوادم الشركة وسرقت بيانات اعتماد 30 مليون مستخدم/ة.
وتشتهر المجموعة بهجمات الحرمان من الخدمة الموزعة (DDoS)على الكيانات الغربية في الأشهر الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، اعترفت “مايكروسوفت” بأن “أنونيموس سودان” كانت مسؤولة عن اضطراب الخدمة وانقطاعها في بداية شهر حزيران/ يونيو، ما أثّر في العديد من خدماتها، منها “آوتلوك” (Outlook) و”وان درايف” (One Drive).
“تويتر” تكشف عن سبب تقييد عدد التغريدات المسموح برؤيتها
قالت شركة “تويتر” إن الحدود الأخيرة التي فرضتها على عدد التغريدات المسموح برؤيتها نُفِّذت “لاكتشاف الحسابات الآلية والأطراف المسيئة والقضاء عليها”، مضيفةً أن “نسبة صغيرة” فقط من المستخدمين/ات تتأثر من هذا الإجراء حالياً.
وأضافت تويتر في منشور على مدونتها: “لضمان مصداقية قاعدة مستخدمينا، يجب أن نتخذ إجراءات صارمة لإزالة الإزعاج والحسابات الآلية من منصتنا”. وبرّرت الشركة تنفيذ الإجراءات الجديدة دون سابق إنذار بالقول: “كان أي إشعار سابق بشأن هذه الإجراءات سيسمح للأشخاص المسيئين بتغيير سلوكهم لتجنب اكتشافهم”.
وقالت الشركة إنّ الإجراءات تهدف إلى منع الحسابات من سحب بيانات المستخدمين العامة لبناء نماذج للذكاء الاصطناعي، ومن التلاعب باستخدام المنصة.
“خبز ونت” 2023: قدّموا جلساتكم/ن قبل 16 تموز/يوليو!
تعاني منطقتنا من انتهاكات حقوقيّة في المساحات الواقعيّة والافتراضية على حدّ سواء، وهذا بالضبط ما يجعل وجودكم/ن ومساهماتكم/ن ضروريّة. نرغب في معرفة كيفية تعاملكم/ن مع مساحات الإنترنت التي يسودها جوٌّ من التقييد الذي يطال حرية الرأي والتعبير، والرقابة، وسوء المعاملة من قبل شركات التكنولوجيا، والتضليل، وقطع الإنترنت، وغيرها من التهديدات التي تعرّض حرّياتكم/ن للخطر.
ندعوكم/ن إلى مشاركتنا جهودكم/ن وخبراتكم/ن في “خبز ونت” 2023، الذي يغطّي موضوعاتٍ (ثيمات) تندرج تحت عناوين التكنولوجيا والأخلاق، والاستبداد الرقمي، والسياسات والقوانين، والمجتمعات المقاوِمة وحركات المواجَهة.
زوروا/ن موقعنا الإلكتروني الجديد للاطلاع على كافة العناوين الرئيسيّة والفرعيّة، وتقديم المقترحات قبل “خبز ونت”: قدّموا جلساتكم/ن قبل 16 تموز/يوليو!