أطلقت “أوبن إي آي” التحديث الجديد لـ”تشات جي بي”، إلا أن منافساً لها ظهر مؤخراً.
تقرأون في حصاد هذا الأسبوع عن إمعان حكومات منطقتنا والعالم في قمع المستخدمين/ات ومحاسبتهم/ن بتهمة التعبير عن آرائهم/ن والتجسّس على أنشطتهم/ن في المساحات الرقميّة، إضافة إلى مشروع جديد لـ”ميتا” قد يكون خليفة “تويتر” المحتمل.
نتمنى لكم/ن قراءة ممتعة، وعطلة سعيدة، وتصفحاً آمناً في مساحات الإنترنت الواسعة!
“تويتر” تلغي خدمة التحقق عبر الرسائل النصيّة
أبلغت منصّة “تويتر” مستخدماتها ومستخدميها أنّ خدمة التحقق عبر الرسائل النصيّة قد ألغيت لغير المشتركين/ات بـ”تويتر بلو” (Twitter blue) المدفوعة.
وقالت الشركة في بيان إنّ سبب قرارها الأخير هو “الاستخدام السيئ” للخدمة من قبل بعض الجهات، ما تسبب “بتكلّفها نحو 60 مليون دولار أميركي سنوياً”. علاوة على ذلك، حذّر مالك “تويتر” إيلون ماسك من أنّ المستخدمين/ات الذين لن يلغوا الخدمة قبل تاريخ 19 آذار/مارس قد يمنعون من دخول حساباتهم/ن.
شاهدوا هذا الفيديو للتعرّف على كيفيّة حماية حساباتكم/ن على موقع “تويتر” من الآن فصاعداً.
السلطات البحرينيّة تعتقل أربعة أشخاص بسبب تغريدات
اعتقلت السلطات البحرينيّة أربعة أشخاص على خلفيّة منشورات شاركوها على مواقع التواصل، من بينهم المحامي والناشط البارز على تويتر إبراهيم المنّاعي. في 6 مارس/آذار، قال المناعي في تغريدة على موقع “تويتر” إنّ على الحكومة البحرينية إصلاح برلمانها إذا كانت “مهتمة بإبراز البرلمان البحريني إلى العالم”. اعتُقل لاحقا مع ثلاثة آخرين بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل. في 9 مارس/آذار، نشرت النيابة العامة البحرينية بياناً مفاده أن الأربعة اعتقلوا بتهمة “إساءة استعمال برامج التواصل الاجتماعي”. وفي حين أُفرج عن المناعي لاحقا، بقي وضع الثلاثة الآخرين ما زال غير واضح.
“أوبن إي آي” تكشف الغطاء عن “جي بي تي 4”
كشفت شركة “أوبن إيه آي” (Open Ai) النقاب عن “جي بي تي 4” (GPT-4)، النسخة الجديدة من “تشات جي بي تي” (Chat GPT).
قالت الشركة إن البرنامج يستطيع التعامل مع “تعليمات أكثر دقة بكثير” مقارنة بالجيل القديم منه لاعتماده على “نموذج كبير متعدد الوسائط” .وتستطيع النسخة الجديدة قبول إدخالات نصية تصل إلى 25 ألف كلمة، والتقاط صورة لنموذج مرسوم يدوياً لموقع ويب بسيط وتحويله إلى موقع ويب فعلي باستخدام أكواد HTML و”جافاسكريبت”(Javascript)، كما يمكنه تحليل ووصف الصور ضمن مهام عديدة أخرى.
برنامج جديد ينافس “تشات جي بي تي”؟
أطلقت شركة “آنتروبيك” (Anthropic) التي تستثمر فيها شركة “غوغل” بأكثر من 300 مليون دولار أميركي، برنامج الدردشة الآلي، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، “كلود” (Claude).
يستطيع البرنامج القيام بأغلب المهام التي يقوم بها تطبيق “تشات جي بي تي” (Chat GPT)، مثل تقديم الملخّصات، والإجابة على الأسئلة، والمساعدة على الكتابة، وإنشاء تعليمات برمجيّة.
إلا أنّ القيّمين/ات على “آنتروبيك” أكّدوا أنّ احتمالات إنتاج هذا الأخير لمحتوى ضار “قليلة جداً”، و”يسهل التحدث معه أكثر”.
“مايكروسوفت” تسرّح الفريق المسؤول عن إرشاد ابتكارات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية
سرّحت شركة “مايكروسوفت” فريقاً كاملاً كانت مسؤوليته توجيه ابتكارات الذكاء الاصطناعي ذات الأهداف “الأخلاقية والمسؤولة والمستدامة”.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع استثمار “مايكروسوفت” المستمرّ لمليارات الدولارات في شراكتها مع “أوبن إيه آي” (Open Ai) المنتجة لتطبيق “تشات جي بي تي” (Chat GPT) والتي تعمل حالياً على تجديد محرّك البحث “بينغ” (Bing) ومستعرض الويب “إيدج” (Edge) التابعين لشركة “مايكروسوفت”.
“واتساب” يعلن استعداده لهجر بريطانيا في حال تقرر إضعاف خدمات التشفير
قال مدير شركة “واتساب” ويل كاثكارت إنّ تطبيق المراسلة يعتزم مغادرة المملكة المتحدة في حال أُجبر على إضعاف معايير التشفير بموجب قانون الأمان عبر الإنترنت المرتقب.
وانتقد كاثكارت التشريع واصفاً إياه بأكثر القوانين المتعلّقة بالإنترنت إثارة للقلق في العالم الغربي.
“ثمانية وتسعون في المئة من مستخدمينا هم من خارج المملكة المتحدة، وهم لا يرغبون في تقليل أمان التطبيق. سيكون أمراً غريباً نختار خفض أمان المنتج بما يؤثر على 98% من المستخدمين/ات”، أضاف كاثكارت.
برامج ضارّة تستهدف مستخدمي/ات “لينكد إن”
يتعرض باحثون/ات أمنيون/ات ومؤسسات إعلامية إلى هجمات من خلال عروض عمل مزيّفة تؤدي بدورها إلى نشر ثلاث عائلات جديدة لبرامج ضارة، من قبل مجموعة يقال إنّها مجموعة قرصنة كورية شمالية تُعرف باسم “لازاروس” (Lazarus group).
يستخدم المهاجمون الهندسة الاجتماعية لإقناع أهدافهم بالتواصل معهم عبر “واتساب”، حيث يقومون بإسقاط حمولة البرامج الضارة “بلان ووك” (PlankWalk)، وهو باب خلفي يساعد المهاجمين على التواجد في بيئة الشركة المستهدفة.
“ميتا” في طور بناء شبكة اجتماعية لا مركزية قائمة على إنتاج النصوص
كشفت شركة “ميتا” أنها “تستكشف” حالياً شبكة اجتماعية لامركزية لمشاركة التحديثات النصيّة.
“نعتقد أن هناك فرصة لمساحة منفصلة حيث يمكن لصانعي/ات المحتوى والشخصيات العامة مشاركة التحديثات حول اهتماماتهم/ن في الوقت المناسب”.
يحمل التطبيق الاسم الرمزي P92 وسيسمح للمستخدمين/ات بتسجيل الدخول من خلال بيانات تسجيل الدخول الخاصة بحساباتهم/ن “إنستغرام”.
لا يزال في مراحله الأولى، لكن الفرق القانونية والتنظيمية بدأت بالفعل في التحقيق في مخاوف الخصوصيّة المحتملة حول التطبيق حتى يمكن تفاديها قبل إطلاقه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تصميم الشبكة لتكون لا مركزيّة سيجعل من المستخدمين/ات قادرين/ات على إنشاء خوادمهم/ن المستقلّة التي تحكمها قواعدهم/ن الخاصة.