كثُر الحديث، خاصة مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، عن تمادي شركات التكنولوجيا العملاقة في قمع حرية المستخدمين/ات في الرأي والتعبير، وذلك من خلال تطبيق سياساتها المجحفة للإشراف على المحتوى؛ ولكن هذه المرة، تحدثت موظفة في شركة “ميتا” عن حقيقة ما يحدث.
تقرأون في حصاد هذا الأسبوع أيضاً عن الهجوم السيبراني الذي استهدف مطار بيروت، وتسريح “إكس” لأكثر من 1200 موظف مختص بالإشراف على المحتوى، وغيرها من المستجدات على الساحة الرقمية.
“إكس” تسرّح أكثر من 1200 موظف/ة متخصص بالإشراف على المحتوى
استغنت منصّة “إكس” التابعة للملياردير إيلون ماسك عن أكثر من 1200 موظف حول العالم في الأقسام المعنية بالإشراف على المحتوى.
وأفادت الهيئة الأسترالية الناظمة لقطاع الإنترنت “إي سيفتي” (eSafety) التي نشرت هذه الأرقام، بأنّ هذه “الاقتطاعات العميقة” وإعادة تفعيل آلاف الحسابات المحظورة قد خلقت “أسوأ موقف” على صعيد نشر المحتويات السلبية عبر المنصّة. وفي الأشهر الأخيرة، ركّزت الهيئة التنظيمية بشكل خاص على منصة “إكس”، بعدما أكدت أنّ شراء ماسك للمنصّة تزامن مع درجة قصوى من “السمية والكراهية” عبرها.
وبيّنت الأرقام أنّ 1213 متخصصاً في طاقم الإشراف، بينهم متعاونون خارجيون، غادروا منصة “إكس” منذ استحواذ ماسك عليها في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
موظفة في شركة “ميتا” تتهمها بالرقابة على المحتوى المؤيد للفلسطينيين/ات
اتهمت موظفة في “ميتا” تدعى سيما الشركة بتقييد المحتوى الذي يتناول ما يحدث في غزة من خلال تشديد سياسات وأنظمة الإشراف على المحتوى عندما يتعلق الأمر بدعم الموقف الفلسطيني.
تعمل سيما كباحثة بيانات في أحد مكاتب “ميتا” في نيويورك، وقالت في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع “إنستغرام” إنها جمعت في نصف يوم نحو 450 توقيعاً من زملائها العاملين لدعم رسالة نشرتها وتقول فيها إنّ الشركة تقمع أصوات الموظفين الفلسطينيين/ات.
وقالت الموظفة إنّ الشركة “حذفت الرسالة بسرعة” من منتداها الداخلي، ومنعتها من الوصول إلى أنظمتها الداخلية وأخبرتها أنها تحت التحقيق.
“ميتا” تقيّد المحتوى المخصص للمراهقين
أعلنت شركة “ميتا” نيتها حجب المزيد من المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون/ات عبر منصّتيها “فيسبوك” و”إنستغرام”، وذلك بعد ضغوط على الشركة من جهات رقابية بمختلف أنحاء العالم للحد من المحتوى الذي يمكن أن يكون ضاراً.
وقالت الشركة إنّها، ومن خلال عدة إجراءات، ستصعّب على المراهقين الوصول إلى المحتوى الحساس كالانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل.
الخرق في مطار بيروت: لتحقيق شفاف وتدابير وقائية مشددة
تعرّض مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد 7 كانون الثاني/يناير 2024، إلى ما سُمّي خرقاً سيبرانياً، أدّى إلى عرض رسائل سياسية على الشاشات كما وإلى توقّف جرّارات نقل حقائب المسافرين.
على الأثر، وفي اليوم التالي، قال وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، إنّهم يتابعون الخرق وسيحقّقون فيه، مؤكّداً أنّ “المطار لم يخرج عن الخدمة برغم الأضرار جرّاء عملية الخرق”. وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي في اليوم التالي أنّ “الأجهزة الأمنية اللبنانية كشفت على الخرق وحدّدت طريقة دخوله”.
المزيد في هذه المقالة من “سمكس”.
نحو 25% من الشركات عانت حوادث سيبرانية بسبب أخطاء الموظفين المتعمدة في الإمارات
وجدت دراسة أجرتها شركة “كاسبرسكي” (Kaspersky) أنّه خلال العامين الماضيين، واجهت 87% من الشركات في الإمارات حوادث سيبرانية بأشكال مختلفة، كانت 25% من هذه الحوادث ناجمة عن خطأ متعمد من الموظفين/ات.
وبحسب الدراسة، يرتكب التهديدات المتعمدة موظفون داخليون يتعمدون اختراق أنظمة شركاتهم بهدف تحقيق مكاسب مالية من بيع البيانات الحساسة، أو كشف نقاط الضعف التقنية للشركة، أو الحصول على معلومات سرية.
فرصتكم/ن الأخيرة لتقديم طلب المشاركة في زمالة مريم الشافعي للتكنولوجيا وحقوق الإنسان لعام 2024
لم يبقَ سوى بضعة أيام قبل أن يُغلق باب تقديم الطلبات لزمالة مريم الشافعي للتكنولوجيا وحقوق الإنسان لعام 2024.
تشكّل هذه الزمالة فرصة فريدة للمتقدمين/ات من منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا لتنفيذ مشاريع لمدّة سنة واحدة تُعنى بالأبحاث أو التحليلات السياساتيّة أو تطوير التكنولوجيا في مجالات اهتمامهم/ن واختصاصهم/ن. ترحّب “سمكس” بخمسة زملاء غير مقيمين/ات ملتزمين/ات بالعمل، وتزوّدهم/ن بمرتب شهري وتوجيهٍ تقني، وستوفّر لهم/ن فضاءً وموارد عامة لتصميم وإكمال مشاريعهم/ن.
اضغط/ي هنا للمزيد عن الزمالة وتقديم الطلبات.