في الأسبوع الأول من العام الجديد أخبارٌ كثيرة. ما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمراً، وما زالت شركات التكنولوجيا تقمع الخطاب الإلكتروني الفلسطيني والداعم للسردية الفلسطينية على حدٍّ سواء.
في حصاد هذا الأسبوع، تقرأون عن ميزة جديدة ومقلقة تعتزم “ميتا” إتاحتها أمام كافة مستخدمي/ات “فيسبوك”، وعن تجدد مساعي ولاية أميركية لحجب تطبيق “تيكتوك”، والخسارات المتتالية التي تعصف بمنصة “إكس” التي يملكها إيلون ماسك، وغيرها من المستجدات على الساحة الرقمية.
“هيومن رايتس ووتش”: “ميتا” أسكتت الأصوات الداعمة لفلسطين
قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقريرٍ نشرته في ديسمبر الماضي إنّ سياسات وأنظمة الإشراف على المحتوى في شركة “ميتا” أسكتت بشكل متزايد الأصوات الداعمة لفلسطين في “إنستغرام” و”فيسبوك”، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
يوثّق التقرير بعنوان “نكث الوعود: سياسات ميتا والرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين على إنستغرام وفيسبوك”، نمطاً من الإزالة غير المبررة للخطاب المحمي وقمعه، بما يشمل التعبير السلمي الداعم لفلسطين والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.
وأضافت المنظمة أنّ “المشكلة تنشأ من الخلل في سياسات ميتا” وتنفيذها الذي تشوبه التناقضات والأخطاء، والاعتماد المفرط على الأدوات الآلية للإشراف على المحتوى، والتأثير الحكومي غير المبرر على عمليات إزالة المحتوى.
مونتانا الأميركية تجدّد مساعيها لحجب “تيكتوك”
قررت ولاية مونتانا الأميركية استئناف جهودها الساعية إلى حجب تطبيق “تيكتوك” ضمن أراضيها بعد محاولتها الأولى الفاشلة.
وقالت الولاية إنها استأنفت قراراً قضائياً صدر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قضى بمنعها من حجب التطبيق.
وكان من المقرر أن يدخل الحجب حيز التنفيذ في الأول من شهر كانون الثاني/يناير الجاري، إلا أنّ القاضي المعني دونالد مولوي، أصدر في 30 تشرين الثاني/نوفمبر أمراً قضائياً أولياً بمنع حجب “تيكتوك”، قائلاً إنّ قانون مونتانا ينتهك على الأرجح التعديل الأول للدستور ويتجاوز سلطة الولاية.
ديون “غوغل” و”ميتا” و”تيكتوك” تختفي من قاعدة بيانات محضري الديون الحكومية الروسية
يبدو أنّ الغرامات التي فرضتها المحاكم الروسية على شركة “ألفابت” المالكة لشركتي “غوغل” و”يوتيوب” وشركات “ميتا” و”تيكتوك” و”تلغرام” قد سويت، إذ لم تعد هذه الشركات مسجلة كشركات مدينة في قاعدة بيانات محضري الديون الحكومية الروسية.
قاعدة البيانات التي وصلت إليها وكالة “رويترز” لا تزال تشمل منصة “إكس” (X) (تويتر سابقاً) و”تويتش” (Twitch) بغرامات إجمالية تبلغ 51 مليون روبل (أي نحو 5.6 مليون دولار أميركي) و23 مليون روبل (نحو 2.5مليون دولار أميركيا) على التوالي.
وكانت روسيا على خلاف مع شركات التكنولوجيا الأجنبية إزاء ما تعتبره “محتوى غير قانوني وفشلاً في تخزين بيانات المستخدم محلياً”، واشتدت النزاعات بعد الحرب مع أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، التي حجبت روسيا في أعقابها منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس”.
هل يمكن تتبّع الروابط التي نزورها عبر “فيسبوك”؟
أعلنت شركة “ميتا” عن نيتها توفير ميزة “سجل الرابط” لجميع مستخدمي/ات منصة “فيسبوك” قريباً، بعد أن أطلقتها في بعض الدول خلال الفترة الماضية.
ويتيح “سجل الرابط” الاطلاع على كافة الروابط التي نقر المستخدم/ة عليها داخل “فيسبوك” على الهواتف المحمولة، بهدف تسهيل إيجاد المستخدمين/ات للروابط التي تفاعلوا معها.
وقالت “ميتا” عير موقعها:” يمكنكم الاطلاع على المواقع التي زرتموها عبر فيسبوك خلال الـ 30 يوماً الماضية في صفحة تاريخ البحث”.
قيمة “إكس” انخفضت بنحو 71.5% بعد استحواذ ماسك عليها
كشفت إفصاحات صادرة عن شركة الخدمات المالية “فيدلتي” (Fidelity) أنّ قيمة منصة “إكس” (“تويتر” سابقاً) تقل حالياً عن ثلث السعر (بنحو 71.5%) الذي دفعه إيلون ماسك مقابل الاستحواذ على المنصة (44 مليار دولار أميركي).
وأوضح تقرير نشره موقع “أكسيوس” أن “فيدليتي”، التي ساعدت “ماسك” في إتمام عملية الاستحواذ خفضت بصورة إضافية 11% من قيمة حيازاتها في “إكس” اعتباراً من نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وشهدت “إكس” سلسلة من التغييرات الهيكلية منذ استحواذ “ماسك” عليها في أواخر أكتوبر 2022 بما يشمل تسريح العمالة وإغلاق المكاتب الدولية، وأدت تلك الاضطرابات إلى إبعاد المعلنين عن المنصة.
من جهة أخرى، تمكّن هذه الإضافة “ميتا” من معرفة المزيد عن المستخدمين/ات والمواقع التي يزورونها، لذلك، ننصحكم/ن بفتح الروابط خارج تطبيق “فيسبوك” الهاتفي.
زمالة مريم الشافعي للتكنولوجيا وحقوق الإنسان 2024
تعلن “سمكس” عن البدء باستقبال الطلبات لـ“زمالة مريم الشافعي للتكنولوجيا وحقوق الإنسان” لعام 2024. أطلقت “سمكس” هذه الزمالة تخليداً لإرث زميلتنا العزيزة مريم الشافعي، حيث تجمع مدافعين/ات عن الحقوق الرقمية من غرب آسيا وشمال أفريقيا للتعاون والبحث والابتكار ومعالجة المسائل والتحدّيات المتعلّقة بالتكنولوجيا وحقوق الإنسان والمجالات المشتركة بينهما في منطقتنا.
في نسخة العام 2024، سوف ترحّب “سمكس” بخمسة زملاء غير مقيمين/ات ملتزمين/ات بالعمل على الموضوعات التالية:
حوكمة الإنترنت في غرب آسيا وشمال أفريقيا
المرونة الرقمية في بلدان الجنوب العالمي
حرّية التعبير في لبنان
حقوق الصحّة الجنسية والإنجابية والحقوق الرقمية
النسويّة والحقوق الرقمية
زوروا هذه الصفحة للمزيد.