من وضعهم/ن تحت المراقبة، ووصفهم/ن بـ”الحيوانات” على منصات العمل الرسمية، وسبّ رموزهم/ن الدينية، تعدّدت الأسباب التي دفعت بموظفي/ات شركة “غوغل” للاعتصام احتجاجاً على بيئة العمل الضاغطة التي أجبروا على العمل تحت وطأتها منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
تقرأون في حصاد الأسبوع أيضاً عن حملة لمقاطعة “تيكتوك” في السعودية، وبيع شركات عملاقة لصورٍ مفبركة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وغيرها من المستجدات الرقميّة.
موظفو/ات “غوغل” يحتجّون على “معاييرها المزدوجة” في التعامل مع الفلسطينيين/ات
نشرت مجموعة من موظفي/ات شركة “غوغل” رسالة مفتوحة انتقدوا فيها ازدواجية المعايير التي تتبعها الشركة في ما يتعلّق بموقفها من الحرب الدائرة في غزّة.
تضمّنت الرسالة أمثلة عن سلوكيات “غير مناسبة ومشحونة عاطفياً” في مكان العمل، مثل اتهام الفلسطينيين/ات بدعم الإرهاب، و”سبّ النبي محمد”، ووصف الفلسطينيين/ات بالـ”حيوانات” على منصات العمل الرسمية في “غوغل”، كما سأل مديرون في “غوغل” الموظفين/ات العرب والمسلمين في الشركة عمّا إذا كانوا يدعمون حماس، بحسب الرسالة، التي تحدّثت أيضاً عن جهودٍ منسقة لمراقبة الموظفين/ات المتعاطفين/ات مع فلسطين والإبلاغ عنهم بتهمة “دعم الإرهاب”.
وحثّ المحتجون/ات الشركة على إلغاء مشروع “نيمبس” (Nimbus) مع إسرائيل، الذي يبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، باعتباره “يغذي نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”، كما وصفه موظفو/ات الشركة خلال اعتصامات سابقة.
هجوم مصدره السودان يعطّل “تشات جي بي تي”
رجّحت “أوبن إي آي” (OpenAI) أنّ السبب وراء انقطاع خدمة “تشات جي بي تي” (ChatGPT) الذي حدث في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، كان هجوم قرصنة تنبّته مجموعة تطلق على نفسها اسم “أنونيموس سودان” (Anonymous Sudan).
في رسالة نشروها عبر “تلغرام”، قال القراصنة إنّ الهجوم سببه تحيز نموذج “تشات جي بي تي” ضدّ الفلسطينيين/ات، متهماً شركة “أوبن إي آي” بـ”التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي”، وأشاروا إلى أنّ “الذكاء الاصطناعي بات يُستخدم الآن في تطوير الأسلحة ومن قبل وكالات المخابرات مثل الموساد”.
المفوضية الأوروبية تحث منصات التواصل على زيادة جهود “إزالة المحتوى الضار”
أكدت نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيرا جوروفا، بعد اجتماعات مع ممثلي “تيكتوك” و”إكس”، أن منصات التواصل الاجتماعي بحاجة إلى تكثيف جهودها لمواجهة خطاب الكراهية غير القانوني.
والتقت جوروفا، مفوضة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن الاقتصاد الرقمي، بالرئيس التنفيذي لشركة “تيك توك”، شو تشيو، ورئيس الشؤون العالمية لشركة “إكس”، نيك بيكلز، في الوقت الذي يحقق فيه الاتحاد الأوروبي في جهود شركات التكنولوجيا الكبرى لإزالة المحتوى الضار.
يُذكر أنّه وبموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، والذي دخل حيز التنفيذ قبل عام، يجب على منصات التكنولوجيا ومحركات البحث الكبيرة للغاية أن تفعل المزيد لمعالجة المحتوى الضار وغير القانوني أو المخاطرة بفرض غرامات.
شركة “أدوبي” متهمة ببيع صور “واقعية للغاية” بالذكاء الاصطناعي للعنف في غزة وإسرائيل
كشفت تقارير صحافية عن بيع شركة “أدوبي” (Adobe) مواداً “شديدة الواقعية”” أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي خصيصاً لـ”الحرب الإسرائيلية الفلسطينية”.
تجد الشركة نفسها الآن في دائرة الاتهام بسبب صور الذكاء الاصطناعي التي من شأنها زيادة تدفق المعلومات الخاطئة والمضللة حول المستجدات في قطاع غزّة.
بحسب التقرير، تبيع “أدوبي” صوراً تظهر مشاهد مزيفة للقصف على غزة و”إسرائيل”، بعضها واقعي، والبعض الآخر من صنع الكمبيوتر، وجرى تمريرها كصورة حقيقية.
دعوات لمقاطعة تيك توك في السعودية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية منشورات مفادها حذف تطبيق “تيك توك” للمحتوى المؤيد للمملكة بعد نشره على الفور.
وبناء على ذلك أطلق المستخدمون/ات وسماً في منصة “إكس” يحث على مقاطعة التطبيق الصيني.
وتعليقاً على دعوات المقاطعة قالت “تيكتوك” في بيانٍ لها:”تيك توك تؤكد على دعمها لمجتمعها في المملكة العربية السعودية.. لا صحة للشائعات التي يتم تداولها بخصوص حذف تيك توك للمحتوى المتعلق بالمملكة العربية السعودية”.
“نرفض بشدة هذه الادعاءات لأنها تتنافى مع سياستنا وقيمنا وتنشر صورة مضللة عن سياسيات إدارة المحتوى لدى تيك توك. تيك توك تتعهد بمجموعة من إرشادات المجتمع تتضمن قواعد ومعايير استخدام المنصة”، أضافت الشركة.
كيف يتعامل سكّان غزة مع قطع الإنترنت المستمرّ في ظلّ الحرب؟
يشهد قطاع غزّة انقطاعاتٍ كاملة للإنترنت والاتصالات منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في ظل القصف المستمرّ والضغط المتزايد على الشبكة، يعاني سكّان قطاع غزة من صعوبة بالغة في التواصل فيما بينهم ومع العالم.
المزيد في هذا الفيديو.