لم يتخطّ أيّ خبرٍ المستجدّات الأخيرة في قطاع غزّة من حيث الأهميّة، إذ يتعرّض الفلسطينيون/ات إلى إبادة جماعيّة عمادها القتل والتهجير وقطع الإنترنت والاتصالات ومنع دخول الأغذية، إلا أن هذا ليس نوع العنف الوحيد الذي يتعرّض إليه الفلسطينيون/ات.
منذ بدء الأحداث، طالبت جهات رسميّة منصات التواصل بحذف مناشير وتعليق حسابات تابعة أو مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، وسط تجاهل واضح للمحتوى العنيف والمعلومات الكاذبة والمواد الصحافية المفبركة التي نشرتها أطرافٌ إسرائيلية أو جهاتٌ داعمة لها.
المزيد في حصاد هذا الأسبوع.
كيف تحترف “إسرائيل” خنق المدنيين/ات في غزة؟
منذ بدء العدوان على غزّة، سُجلت انتهاكاتٌ صارخة من أنواعٍ مختلفة بحق المدنيين/ات عامة والصحافيين/ات خاصة، كجزءٍ من خطة الاحتلال للتعتيم على الجرائم التي ما زال يرتكبها حتى اللحظة.
علاوة على ذلك، ألحقت الطائرات الإسرائيلية الحربية أضراراً بليغة لمقار عشرات المؤسسات الإعلامية بشكل كلّي وجزئي جراء القصف، من ضمنهم برجي “فلسطين” و”وطن”، حيث تم حصر تضرّر أكثر من 40 مقراً لوسائل الإعلام.
المزيد في هذه المقالة.
“إكس” تحذف مئات الحسابات التابعة لحماس بعد تهديد أوروبي
حذفت منصة “إكس” (“تويتر” سابقا) مئات الحسابات التابعة لحركة “حماس”، وذلك بعد تهديد تلقته من المفوضية الأوروبية، التي توعّدتها بعقوبات في حال لم تفعل.
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ”إكس”، ليندا ياكارينو، إن منصة التواصل حذفت مئات الحسابات التابعة لـ”حماس” واتخذت إجراءات لحذف أو تصنيف عشرات الآلاف من المحتويات منذ بدء الحرب.
وتأتي الإجراءات التي أعلنت عنها ياكارينو بعد تهديد وجهته المفوضية الأوروبية لشبكة “إكس” حيث توعدتها بعقوبات ودعت رئيسها، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لتقديم توضيحات خلال الـ24 ساعة حول تداول معلومات وصفتها بأنها “خاطئة” وصور عنيفة مرتبطة بالصراع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وبعد ساعات رد ماسك عبر تغريدة في حسابه بالمنصة يقول إن منصته تنتهج سياسة تقوم على الانفتاح والشفافية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يدعم تلك المقاربة.
فرنسا تحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين
قرر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان حظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء البلاد، بيد أن ذلك لم يمنع خروج مسيرات في باريس ومدن أخرى للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أوقعت آلاف الشهداء والجرحى خلال أسبوع.
وبرر الوزير الفرنسي الحظر بأن من شأن هذه المظاهرات أن تؤدي إلى “الإخلال بالنظام العام” في فرنسا.
واستخدمت الشرطة الفرنسيّة قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين/ات المطالبين بوقف قصف قطاع غزة المتواصل، الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى ودماراً واسعاً في مبانٍ سكنية ومرافق حيوية.
نصائح للفلسطينين/ات للحفاظ على تواصلهم/ن مع العالم وتوثيق الانتهاكات
بعد ضرب قوات الاحتلال الإسرائيلي لبنية الاتصالات التحتية في غزة، بدأ سكان القطاع بالدخول تدريجياً في عزلة شبه تامّة عن العالم.
نشارك معكم/ن بعض النصائح التي من شأنها الحفاظ على قنوات التواصل ونقل الواقع الذي يعيشه الفلسطينيّون/ات في ظلّ الحصار الخانق الذي فرض عليهم/ن.
“تيكتوك” تواجه دعوى قضائية بسبب “تأثيرها على الأطفال
رفعت ولاية يوتا الأميركية دعوى قضائية ضد تطبيق “تيكتوك” متهمة إياه بإيذاء الأطفال من خلال إجبارهم/ن على قضاء وقتٍ طويل في مشاهدة المقاطع القصيرة الموجودة على المنصّة.
وقال المدعي العام في ولاية يوتا شون ريس، “إنّ ما لا يعرفه الأطفال وأولياء أمورهم هو أن تيكتوك يكذب عليهم بشأن السلامة ويستغلهم ليجبرهم على المشاهدة، بغض النظر عن الآثاره الرهيبة لذلك على الصحة العقلية والنمو الجسدي والعائلات والحياة الاجتماعية”.
وأوضحت الدعوى أن العديد من الخوارزميات والمزايا الموجودة في التطبيق تحاكي مزايا ماكينات القمار، ما يؤدي إلى إدمان المستخدمين/ات على مقاطع الفيدية التي تُنشر عبر المنصة الصينية.