لم يكن عام 2023 سهلاً على واقع حقوق الإنسان بشكل عام والحقوق الرقمية بشكلٍ خاص، إذ تخلّله عددٌ لا يُحصى من الانتهاكات والاعتداءات من مختلف الأنواع، كان آخرها العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي ما زال مستمراً حتى اللحظة.
في المقابل، كان لهذه الأحداث دورٌ في حثّ منظمات المجتمع المدني والصحافيين/ات والناشطين/ات وغيرهم/ن من الأفراد والجهات الناشطة في مجال حقوق الإنسان على توحيد أصواتهم/ن وتكثيف جهودهم/ن في سبيل مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدّد سلامة المستخدمين/ات حول العالم.
في النشرة الأسبوعية الأخيرة لهذه السنة، نتمنّى لكم عاماً جديداً يملؤه الأمن والسلامة!
بريطانيا تدرس قرار تقييد وصول الأطفال تحت 16 عاماً إلى وسائل التواصل
تدرس المملكة المتحدة ضبط وصول أو حظر الأطفال دون سن 16 عاماً عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر مطلعة أن الوزراء يعتزمون إطلاق مشاورات في كانون الثاني/يناير المقبل لجمع أدلة عن مدى الضرر المحتمل على الأطفال جراء استخدام وسائل التواصل.
وبينما ذكرت المصادر أن تطبيق الحظر قيد المناقشة، ذكر أحد المصادر أنّ إدراجها في الخطة النهائية أمر بعيد الاحتمال، فيما قال آخر إنّ تطبيق إجراءات مثل الحظر أو تحسين رقابة الآباء ليس بالأمر المستبعد.
الاتحاد الأوروبي يحقق في أداء “إكس” بسبب مزاعم التضليل
أعلن الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي الاشتباه في منصة “إكس”، “تويتر” سابقاً، في عدة مجالات منها ما يختص بقواعد مكافحة المضمون المنافي للقوانين، والمعلومات المضللة.
وأوضح مفوض الشؤون الرقمية تيري بريتون عددا من المخالفات في تغريدة على منصة إكس نفسها، وأشار إلى أنّ المنصة التي يمتلكها إيلون ماسك، يشتبه في خرقها قواعد الشفافية.
من جانبها قالت المنصة إنها “تتعاون مع السلطات في هذا الأمر”.
الاحتلال يقطع الإنترنت عن غزة للمرة السادسة منذ بدء العدوان
قطع الاحتلال الإسرائيلي خطوط الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة للمرة السادسة منذ بدء العدوان في 8 تشرين الأول/أكتوبر. يؤدّي قطع الإنترنت إلى التعتيم على حقيقة ما يجري ومنع الفلسطينيين/ات عن التواصل فيما بينهم ومع العالم الخارجي.
يضاعف قطع الاتصالات معاناة أهالي القطاع نتيجة العدوان المستمر ونقص الغذاء والمعدات الطبية والمحروقات.
للمزيد حول واقع الإنترنت في غزة، اطلعوا على تقرير “فلسطين خارج التغطية: كيف تقطع إسرائيل الإنترنت عن غزة” الذي أجرته كل من “سمكس” و”أكسس ناو”.
“غوغل” تحذف تطبيقاً لمقاطعة الشركات المؤيدة للاحتلال
حذفت شركة “غوغل” تطبيقاً للهاتف المحمول من متجر تطبيقات “غوغل بلاي” (Google Play) يُعلم المستخدمين/ات بالشركات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي والتي يجب مقاطعتها بسبب الحرب في غزة.
ونشر حساب “نو ثانكس بويكوت” (No Thanks Boycott) على منصة “إكس”، أن تطبيق الهاتف المحمول الخاص به عُلق مؤقتا من متجر تطبيقات “غوغل” بسبب وجود “سطر في الوصف يتحدث عن إسرائيل”.
وقال الحساب في منشور تضمن لقطة شاشة لسطر الوصف: “لقد عُلق التطبيق من متجر بلاي لهذه الجملة، لقد قمت بإزالته في التحديث الجديد وسيقوم متجر بلاي بمراجعته وإطلاقه مرة أخرى”.
“حملة” يصدر تقريراً حول أنظمة المراقبّة الإسرائيليّة وأثرها على حقوق الإنسان
نشر “المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي – حملة” تقريراً تناول فيه واقع صناعة أنظمة المراقبة الإسرائيلية وآثارها على حقوق الإنسان للفلسطينيين والعالم، بالاعتماد على أدبيات أكاديمية، وموجزات سياساتية، وبحوث سابقة حول الواقع الفلسطيني تحت الرقابة الإسرائيلية الشديدة التي تزايدت في المنطقة بشكلٍ كبير خلال الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة.
ويقدم التقرير مجموعة من التوصيات التي تعنى بتخفيف الآثار الضارة لهذه الأنظمة، ومن هذه التوصيات اتخاذ إجراءات فورية لوقف الأضرار المُلحقة بالفلسطينيين/ات جرّاء تقنيات المراقبة الجديدة، وإنهاء المراقبة الجماعية ورصد وتّعقب المدنيين التوغلي للفضاءات الرقمية الفلسطينيّة.
يمكنكم/ن الاطلاع على التقرير كاملاً من هنا.
لا مساواة بين الحسابات على “تيكتوك”
تتساهل منصّة “تيكتوك” مع بعض الحسابات ذات الشهرة العالية والتي تُعتبر “مميّزة” بالنسبة إلى المنصّة، إذ يُضاف إليها وسم “super accounts”، ويُطلب من المشرفين/ات على المحتوى في أوروبا التهاون في تطبيق إرشادات “تيكتوك” عليها.
تشمل الحسابات “المميزة” واحداً أنشأه راسل براند الذي يواجه عدّة تهمٍ متعلّقة بسوء السلوك الجنسي، كما تطلب “تيكتوك” من المشرفين/ات عدم اتهام حساب “ريل وورلد بورتل” (Real World Portal) الذي يديره أندرو تايت المتهم بالاغتصاب والاتجار بالبشر بـ”تعزيز أيديولوجيا الكراهية”.
وقد صرّحت “تيكتوك” أنّ “إرشادات المجتمع الخاصة بها تُطبّق بالتساوي على جميع مقاطع المحتوى” على المنصة.
زمالة مريم الشافعي للتكنولوجيا وحقوق الإنسان 2024
تُعلِن “سمكس” عن البدء باستقبال الطلبات لزمالة مريم الشافعي للتكنولوجيا وحقوق الإنسان لعام 2024. أطلقت “سمكس” هذه الزمالة تخليداً لإرث زميلتنا العزيزة مريم الشافعي، حيث تجمع مدافعين/ات عن الحقوق الرقمية من غرب آسيا وشمال أفريقيا للتعاون والبحث والابتكار ومعالجة المسائل والتحدّيات المتعلّقة بالتكنولوجيا وحقوق الإنسان والمجالات المشتركة بينهما في منطقتنا.
في نسخة العام 2024، سوف ترحّب “سمكس” بخمسة زملاء غير مقيمين/ات ملتزمين/ات بالعمل على الموضوعات التالية:
- حوكمة الإنترنت في غرب آسيا وشمال أفريقيا
- المرونة الرقمية في بلدان الجنوب العالمي
- حرّية التعبير في لبنان
- حقوق الصحّة الجنسية والإنجابية والحقوق الرقمية
- النسويّة والحقوق الرقمية
زوروا هذه الصفحة للمزيد.