انتهت قضيّة الصحافي الأسترالي جوليان أسانج، التي دامت 14 عاماً وتحوّلت إلى قضيّة دبلوماسية دولية، بإطلاق سراحه أخيراً بعد قضائه خمس سنواتٍ في السجن، في انتصارٍ لحرية التعبير والرأي والصحافة.
تقرأون في حصاد هذا الأسبوع أيضاً عن تقريرٍ يؤكّد قدرة الذكاء الاصطناعي على تهديد أمننا البيولوجي، وهجماتٍ إلكترونية متزايدة تستهدف الشركات الصغيرة من خلال برامج “مايكروسوفت”، وغيرها من المستجدات على الساحة الرقميّة.
مؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج حراً في أستراليا
أعلنت قاضية أمريكية الأربعاء، أنّ جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس”، أصبح “رجلاً حراً”.
وأقرّ أسانج، البالغ من العمر 52 عاماً، بالذنب بتهمة التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها، وذلك في إطار اتفاقٍ أبرمه مع القضاء الأمريكي أتاح له استعادة حريته.
وكان أسانج مطلوباً من قبل واشنطن لنشره مئات آلاف الوثائق السرية الأمريكية منذ العام 2010 من خلال موقع “ويكيليكس” الذي أسّسه. ويعتبر أسانج بطلاً يمثل حرية التعبير، لأنّه نشر أسراراَ عسكرية أميركية عن غزوي العراق وأفغانستان.
الذكاء الاصطناعي يهدّد الأمن البيولوجي
في نيسان/أبريل الماضي، أصدرت وزارة الأمن الداخلي تقريراً حول إمكانية تقليل المخاطر المرتبطة بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.
خلُص التقرير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يؤثّر بالفعل في البحث العلمي، ويمكن أن تكون له آثارٌ إيجابية وسلبيّة اعتماداً على نية مستخدميه وجودة البيانات. كما أشار إلى أنّ الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تعزيز قدرة العلماء على إنتاج وتطوير مواد كيميائية وبيولوجية، إلا أنّ بعض أنظمته الخاصة بالمجالات الكيميائية والبيولوجية تعاني من ارتفاع معدلات الفشل ومخاوف بشأن صحة البيانات.
وأخيراً، حذّر التقرير من أنّ توفر الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يقلّل الحواجز المانعة لتطوير مواد بيولوجية وكيميائية جديدة، مما يزيد من خطر قيام بعض الجهات الخطرة بإجراء هجمات بيولوجية تهدد الأمن البيولوجي.
“سناب شات” تطلق أدوات جديدة لحماية المراهقين/ات من الابتزاز الجنسي
أعلنت شركة “سناب شات” عن حزمة جديدة من الميزات التي من شأنها تعزيز الأمن الرقمي للمراهقين، لعدم وصول وتمكّن المهاجمين والمبتزين منهم بسهولة.
وتشمل الميزات الجديدة تنبيهاً يظهر في نافذة كبيرة وواضحة عند وصول رسالةٍ من مستخدمٍ لا يتشارك معه المراهق أيّ أصدقاء، ورسالة لتحذير المستخدمين إذا تلقوا محادثة من شخص محظور أو جرى الإبلاغ عنه من قبل مستخدمين آخرين.
كما أضافت المنصة ميزة جديدة تمنع طلبات الصداقة إذا أرسل المراهق أو تلقى طلباً من شخص لا يمتلك أصدقاء مشتركين معه.
هجمات إلكترونية متزايدة تستهدف الشركات الصغيرة من خلال برامج “مايكروسوفت”
قالت شركة “كاسبرسكي” (Kaspersky) الناشطة في مجال الأمن الإلكتروني، إنّ الهجمات الإلكترونية ضدّ الشركات الصغيرة والمتوسطة ارتفعت بنسبة 5% في الربع الأول من عام 2024.
وكشف التقرير أيضاً عن كون برنامج “مايكروسوفت إكسل” (Microsoft Excel) القناة الأولى للهجمات التي نفّذت، فيما جاء برنامج “مايكروسوفت وورد” (Microsoft Word) في المركز الثاني، في حين استقرّ برنامج “مايكروسوفت باوربوينت” (Microsoft PowerPoint) في المرتبة الثالثة بين أكثر التطبيقات استهدافاً.
“ميتا” تواجه دعوى قضائية بسبب تفضيلها منح الوظائف للأجانب
قبلت محكمة أميركية طلب الاستئناف في دعوى جماعية يمثلها مهندس برمجيات اتهم شركة “ميتا” برفض توظيفه لتفضيلها تشغيل العمال الأجانب الذين يتقاضون أجوراً أدنى.
وجاء في قرار للدائرة التاسعة بمحكمة استئناف سان فرانسيسكو بواقع صوتين لصوت واحد أن قانون حقبة الحرب الأهلية الذي يحظر التمييز في التعاقد على أساس “الاغتراب” يشمل المواطنين الأميركيين.
من جهتها، نفت الشركة في مذكرات قدّمتها للمحكمة ارتكاب أي مخالفات، وقالت إن مقدّم الدعوى، بوروشوتامن رجارام، لم يستطع إثبات أنّ “ميتا” تعمدت التمييز ضدّ العمّال الأميركيين.
“ميتا” تقدّم ردّاً مُبهماً على توصيات مجلس الإشراف بشأن سياسة التعامل مع كلمة “شهيد”
في أعقاب الرأي الاستشاري بشأن سياسات المحتوى الصادر عن مجلس الإشراف حول استخدام مصطلح “شهيد”، نشرت “ميتا” ردّها على توصيات المجلس. وفي حين رحّب المجتمع المدني بهذا الرأي الاستشاري، كانت استجابة “ميتا” غير كافية من حيث تنفيذ خارطة طريق لاتّخاذ إجراءاتٍ ملموسةٍ وزيادة الشفافية.
المزيد في هذه المقالة التي تفنّد مكامن الضعف والضبابية في بيان “ميتا”.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في موسم الحج: من يحمي بيانات الحجّاج؟
انتهى موسم حج المسلمين هذا العام بكلّ ما حفِل به من تقنيّات حديثة، إذ وظّفت السلطات السعودية 32 تقنية لتسيير” مناسك الحج على نحو مليون و833 ألف حاج من 200 دولة، كانت من بينها 17 تقنية جديدة أضيفت هذا العام.
وعلى الرغم من الصورة التي تحاول السلطات الظهور فيها كعينٍ ساهرة على راحة الحجّاج، تبقى إشكاليّات وتساؤلاتٌ عديدة حول طبيعة هذه التقنيّات من دون إجابات. فما السبب مثلاً وراء جعل استخدام هذه التقنيات الزامياً، تحت طائلة المنع من الحج؟ وما هي مدّة الاحتفاظ بالبيانات التي تُجمع من الحجّاج من دون موافقتهم/ن حتّى؟ وهل تنطبق شروط وظروف معالجة البيانات على السعوديين/ات كما على غير السعوديين/ات؟ وأين نظام حماية البيانات السعودي من كلّ ذلك؟
المزيد في هذه المقالة.