كشفت تقارير صحافية عن ضلوع شركة “سبيس إكس”، والتي يملكها مالك منصّة “إكس” إيلون ماسك، بتطوير تقنياتٍ تجسسيّة بالتعاون مع أجهزة مخابرات أميركية.
تقرأون في حصاد هذا الأسبوع أيضاً عن لجوء “تيكتوك” إلى جمهورها لمحاربة قرار حظر المنصة في الولايات المتحدة، وعن شبهاتٍ ألحقت بـ”ميتا” على خلفيّة جنيها لأرباحٍ بشكل غير قانوني، والمزيد من التفاصيل حول “خبز ونت” – أونلاين المقرر عقده قريباً، وغيرها من المستجدات على الساحة الرقمية.
آبل تخسر نحو 113 مليار دولار من قيمتها بسبب الدعاوى القضائية
تتحضّر وزارة العدل الأميركية و 16 من المدعين العامين بمقاضاة شركة “أبل” لمخالفتها قوانين مكافحة الاحتكار. وفي أوروبا، تواجه الشركة تحقيقاتٍ حول ما إذا كانت تمتثل إلى قانون الأسواق الرقمية الجديد في منطقة اليورو.
وتتهم الدعوى الأميركية المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في نيوجيرسي، شركة “أبل” بمنع المنافسين من الوصول إلى ميزات الأجهزة والبرامج الموجودة على أجهزتها الشهيرة. وذكرت الوزارة أنّ ثمن هواتف “آيفون” من “أبل” هو 1599 دولار أميركي، وأنها تجني أرباحاً أضخم من أي شركة أخرى في قطاع تصنيع الهواتف.
وعلى إثر هذه الدعوات، هوت أسهم الشركة بنسبة 4.1 %، ما أدى إلى محو حوالي 113 مليار دولار من قيمة الشركة السوقية، وتعمّق خسائرها منذ بداية العام إلى 11%.
“سبيس إكس” تبني أقماراً صناعية بالتعاون مع جهاز مخابرات أميركي
أفادت تقارير صحافية بأنّ شركة “سبيس إكس” (SPACEX) تبني شبكة تضم مئات الأقمار الصناعية لغرض التجسس بموجب عقدٍ سري مع جهاز مخابرات أميركي، مما يكشف العلاقات الوطيدة بين الشركة التي يملكها إيلون ماسك ووكالات الأمن القومي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة على البرنامج قولها إنّ وحدة “ستارشيلد” (Starshield) التابعة لـ”سبيس إكس” تطور شبكة الأقمار الصناعية بموجب عقدٍ غير معلن بقيمة 1.8 مليار دولار أميركي مع مكتب الاستطلاع الوطني.
من جهتها، كشفت السلطات الروسية أنها على علم بجهود المخابرات الأميركية لاستخدام شركات تشغيل الأقمار الصناعية التجارية مثل “سبيس إكس”، وحذرت من أن هذه التحركات تجعل تلك الأقمار الصناعية أهدافاً مشروعة لها.
“تيكتوك” تلجأ إلى الجمهور لمنع حظره في الولايات المتحدة
دعت منصة “تيكتوك” مستخدميها إلى إصدار موقف والاتصال بأعضاء مجلس النواب المحليين وحثّهم على التصويت ضد حظر “تيكتوك”.
وتستفيد المنصّة من معارضة مستخدمي/ات التطبيق لمشروع القانون، وخاصة منشئي/ات المحتوى منهم الذين تمكنوا من جني عدة مئات إلى آلاف الدولارات الأميركية كل شهر بفضل مقاطع الفيديو التي ينشرونها على المنصة.
ودعت مجموعات الحقوق المدنية والرقمية في الولايات المتحدة، مثل “اتحاد الحريات المدنية الأميركي” و”مؤسسة الحدود الإلكترونية”، إلى مساندة موقف عدم الحظر، إذ تقول إن الحظر المباشر أو غير المباشر من شأنه أن ينتهك التعديل الأول للدستور، مما سيخنق حرية التعبير ويقيد وصول الجمهور إلى مصدر مهم للمعلومات.
كما قال كبير المحامين في مشروع الأمن القومي التابع لاتحاد الحريات المدنية الأميركي، آشلي جورسكي، إن الحكومة لا يمكنها فرض هذا النوع من الحظر الشامل ما لم تكن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع حدوث ضرر خطير للغاية وفوري للأمن القومي، وهي لا تمتلك دليلا عاما على هذا النوع من الضرر.
“ميتا” متهمة بتسهيل بيع الأدوية بشكل غير قانوني
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس السبت أنّ منصّتي “إنستغرام” و”فيسبوك” المملوكتين من قبل شركة “ميتا” تواجهان شهبة تسهيل وجني الأرباح من مبيعات غير قانونية لأدوية.
وقالت الصحيفة الأميركية مستشهدة بوثائق وأشخاص مطّلعين على القضية إنّ مذكرات استدعاء واستجوابات نفذت في إطار الإجراءات أمام هيئة محلفين كبرى.
ويتعين على هيئة المحلفين تحديد ما إذا كانت “منصتا ميتا تسهلان عمليات بيع غير قانونية لأدوية، وتستفيدان منها” وبالتالي يجب مقاضاتهما، كما أوضحت الصحيفة التي اطلعت على مذكرات الاستدعاء التي أصدرت عام 2023.
الولايات المتحدة تعتزم حظر شركات مرتبطة بـ”هواوي”
تدرس واشنطن إدراج عددٍ من الشركات المرتبطة بشركة “هواوي” الصينيّة في القائمة السوداء، بعد أن حققت الأخيرة طفرة تكنولوجية كبيرة في العام الماضي.
وتشمل الشركات التي يمكن إدراجها في القائمة السوداء صانعي الرقاقات Qingdao Si’En وSwaySure وShenzhen Pensun Technology، كما يدرس مسؤولون أميركيون فرض عقوبات على شركة ChangXin Memory Technologies الصينية، والتي تعمل في مجال تصنيع شرائح الذاكرة.
تعدّ هذه الخطوة جزءاً من جهود الولايات المتحدة لتقليص طموحات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات في الصين.
“خبز ونت” – أونلاين ينعقد في أيار/مايو المقبل
بينما تتصاعد حدّة العدوان الإسرائيلي والحرب الرقمية في غزة ولبنان والعالم، تكثر الانتهاكات التي تهدّد سلامتنا في العالمين الواقعي والرقمي، مثل انتشار تقنيات المراقبة وحجب الإنترنت وقطع الاتصالات.
وانطلاقاً من إيماننا بأنّ صلب واجبنا هو العمل في سبيل الدفاع عن حقوق المستخدمين/ات الرقمية في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، فإننا نرى لقاءنا بكم/ن أمراً ضرورياً سوف يمكّننا من تبادل المعارف وإيجاد سبل المناصرة والمواجهة الملائمة للحدّ من تداعيات هذا الواقع.
انضموا إلى #خبز_ونت – أونلاين الذي سينعقد في 13 و14 و15 أيار/مايو 2024، لنناقش سوياً واقع الحقوق الرقمية في زمن الحرب، وما يرافقه من مخاطر تهدّد سلامتنا، وسبل مواجهتها.
سوف يحرص فريقنا على تزويدكم/ن بكافة المسجدّات حول برنامج الملتقى وتفاصيل التسجيل خلال الأسابيع القادمة. ابقوا/ين مطّلعين على موقع “خبز ونت” وصفحاته على مواقع التواصل، واشتركوا/ن بنشرتنا البريديّة لتصلكم/ن كلّ المعلومات أولاً بأوّل.