حصادنا لهذا الأسبوع يجمع أخباراً من حول العالم. في غزة، يعتمد الاحتلال على نتائج مغلوطة لاستهداف الفلسطينيين/ات، أما في أستراليا، فتتجه السلطات إلى منع الأطفال دون الـ14 من استخدام وسائل التواصل.
تقرأون في حصاد هذا الأسبوع أيضاً عن إجراءاتٍ جديدة يعتزم تطبيق “تلغرام” اتخاذها لمحاربة المحتوى “غير القانوني”، وتضييقٍ روسيّ متصاعد على مساحات الإنترنت، وغيرها من المستجدّات على الساحة الرقميّة.
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المزودة بياناتٍ خاطئة في عدوانه المستمر على غزة
أكّد تقريرٌ صادر عن “هيومن رايتس ووتش” استخدام الجيش الإسرائيلي تقنيّات ذكاءٍ اصطناعي وأدوات مراقبة تعتمد على بياناتٍ خاطئة في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
تستند الحرب الرقمية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي بشكلٍ كبير إلى مراقبة أكثر من مليون جهاز يملكها فلسطينيون في قطاع غزة، بذريعة “متابعة عمليات إجلاء الفلسطينيين من شمال غزة”. كما يستخدم الاحتلال أدواتٍ متقدّمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد وقصف الفلسطينيين “المشتبه” في تورطهم في عمليات عسكرية.
تعتمد الأدوات التي يستخدمها جيش الاحتلال على نماذج التعلّم الآلي، التي تقترح بدورها أهدافاً غير دقيقة، ما أسفر بالفعل عن مقتل آلاف الفلسطينيين/ات، بحسب تقارير لـ”سمكس”.
تلغرام تخطط لاتخاذ إجراءات جديدة لمراقبة المحتوى
بعد توقيفه في فرنسا، أفاد بافل دوروف مؤسس تطبيق “تلغرام” ورئيسه التنفيذي، بأنّ تطبيق المراسلة سيتبع نهجاً جديداً في ما يتعلّق بمراقبة المحتوى وإزالة “بعض الخصائص التي أساء البعض استخدامها في أنشطة غير قانونية”.
وقال دوروف: “99.999% من مستخدمي تلغرام لا علاقة لهم بالجرائم، لكن 0.001% متورّطون في أنشطة غير مشروعة ويخلقون صورة سيئة للمنصّة بأكملها، مما يعرض مصالح ما يقرب من مليار مستخدم للخطر”. وأضاف: “نحن ملتزمون هذا العام بتحويل مراقبة المحتوى على تلغرام من مجال انتقاد إلى مجال إشادة”.
وهاجم دوروف السلطات الفرنسية لتوقيفها إياه وتوجيهها إليه اتهاماتٍ قضائية بسبب نشر تطبيقه محتويات غير قانونية، معلّقاً بالقول إنّ إحالته للمحاكمة بسبب “جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة” هو “نهج مضلّل”.
روسيا تسعى إلى تعزيز نظام الرقابة على الإنترنت
تعتزم وزارة التنمية الرقمية في روسيا صرف نحو 60 مليار روبل (حوالى 660 مليون دولار أميركي) لـ”تحسين النظام المستخدم للرقابة على حركة المرور عبر شبكة الإنترنت” على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لاقتراحٍ حكومي بعنوان “البنية التحتية للأمن السيبراني”.
وستستهدف موسكو في حملتها هذه الشبكات الخاصة الافتراضية (VPNs) التي يستخدمها عشرات الملايين من المواطنين/ات روس لتجاوز الحظر الذي تفرضه الحكومة على صفحات الويب.
وقال ستانيسلاف شاكيروف من مجموعة الحقوق الرقمية “روسكومسفوبودا” إنّ جهود الرقابة الحالية على الإنترنت فعّالة جداً في حظر الشبكات الافتراضيّة.
أستراليا: مشروع قانون يحدد العمر المناسب لاستخدام الأطفال شبكات التواصل
صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بأنّ حكومته أعدت مشروع قانون “يمنع الأطفال دون 14 أو 16 عاماً من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي”.
وقال ألبانيزي إنّه يأمل أن يدخل مشروع القانون حيّز التنفيذ اعتباراً من العام الجاري، مشيراً إلى أنّ اختبار التحقّق من عمر المستخدم عند اتصاله بهذه المواقع سوف يبدأ خلال الأشهر المقبلة، قبل أن يدخل النص حيّز التنفيذ.
وأضاف ألبانيزي في تصريحاتٍ صحافيّة: “نريدهم أن يخوضوا تجارب حقيقية مع أناس حقيقيين لأنّنا نعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي تضرّ المجتمع”.
“ميتا” تستخدم بيناتكم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ولا يمكنكم/ن ردعها!
تستخدم شركة “ميتا” بيانات مستخدميها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهو واقعٌ لا يستطيع أيّ مستخدمٍ تغييره ما لم يكن من سكّان دول الاتحاد الأوروبي أو البرازيل.
وقد برزت مخاوف كبيرة من انتهاك خصوصية هذه البيانات وحقّ المستخدمين/ات بالتحكم في بياناتهم/ن، في ظلّ ادعاءات “ميتا” المستمرّة بتحسين سياساتها بما يراعي الحقوق والحريات.
المزيد في هذا الفيديو.