لقطة من فيديو الاعتذار الذي نشرته منى المزبوح بعد الفيديو الأول. (Egypt Today، تموز/يوليو 2018).
حُكِم على السائحة اللبنانية منى المذبوح (24 عاماً) بالسجن لمدة ثماني سنوات في مصر بعد نشرها فيديو على “فيسبوك”، تشكو فيه التحرّش الجنسي الذي تعرّضت له في القاهرة أثناء إجازتها. انتشر الفيديو الذي صوّرته المذبوح بسرعة البرق وكان سبباً في اعتقالها لدى محاولتها مغادرة البلاد في نهاية أجازتها. وحُكم عليها يوم السبت بالسجن لمدّة 11 سنة، ومن ثمّ خُفّض الحكم إلى 8 سنوات، وذلك بتهمة “بثّ شائعات كاذبة تهدف إلى الإضرار بالمجتمع وإهانة الدين”، بالإضافة إلى “عرض محتوى مخجل على صفحتها على فيسبوك”. ويُذكر أنّ مصر أصدرت في الآونة الأخيرة تشريعاً يحدّ من حرية التعبير ويقمع النشطاء والصحفيين.
“تويتر” يحظر 35 حساباً مرتبطا بحزب الله وحماس بعد ضغوط إسرائيلية. نشر موقع “تويتر” الشهير الطلب الرسمي الذي تقدّمت به “دائرة الجرائم الإلكترونية الإسرائيلية” لحظر حسابات على “تويتر” تعتبرها إسرائيل “إرهابية”. وذلك بعدما هدّد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، في وقت سابق، بإجراءات قانونية ضد شركة “تويتر” إذا لم تتعاون بشكل أكبر مع الحكومة الإسرائيلية. ويبدو أنّ الحسابات المحظورة كانت مرتبطة بقادةٍ من حركة حماس وغيرهم من حلفائها وكذلك بحزب الله.
حالة “واتساب” تضع شاباً لبنانياً في ورطة. أوقفت مخابرات الجيش اللبناني الشاب يوسف عبدالله (15 عاماً) لنشره صورةً تنتقد رئيس الجمهورية، على حالة “واتساب” (Whatsapp Status). وأفاد مركز “سكايز” (SKEyes) للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية، أنّ عبد الله، وهو من سكّان عكار في شمال لبنان، احتُجز لليلةٍ وهو معصوب العينين في مكانٍ مجهول، قبل أن يُطلَق سراحه في اليوم التالي بعد توقيعه على تعهّدٍ بعدم انتقاد الرئيس مرّة أخرى.
تأكّد/ي من استخدام تطبيق “واتساب” الرسمي. نشرت “سمِكس” (SMEX)، الأسبوع الماضي، بياناً تحذّر فيه المستخدمين من مخاطر الإصدارات غير الرسمية لتطبيق “واتساب”، مثل تلك المعروفة بـ”واتساب بلاس” (Whatsapp Plus). فهذه التطبيقات يمكنها الوصول إلى جميع بيانات المستخدمين بمجرّد تنزيلها، بما في ذلك التسجيلات الصوتية والرسائل، ويمكن أن تحصل عليها جهات خبيثة.